حققت أندية السالمية وكاظمة والعربي مكاسب بالجملة في الجولة السابعة من منافسات دوري ڤيڤا للدرجة الممتازة لكرة القدم، في حين يعد القادسية أبرز الخاسرين رغم تعادله مع الشباب، بينما لم تؤثر النتيجة ذاتها على الكويت رغم أنها مخيبة للآمال، خصوصا أنها جاءت بعد أيام قلائل من خسارة لقب السوبر على يد الأصفر.

"الجريدة" تلقي الضوء على أبرز مكاسب وخسائر الأندية والمستويات التي قدمتها في هذه الجولة.

Ad

السالمية يتألق

تألق السالمية بشكل لافت للنظر في مباراته أمام الساحل محققا الفوز بسداسية وهو الأكبر له في هذا الأسبوع، وتبدو أبرز مكاسب السماوي في الانقضاض على مركز الوصافة، إلى جانب تألق عدد كبير من لاعبيه، منهم مساعد ندا وفهد الرشيدي.

وفي نفس الوقت، لم يقدم الساحل المستوى المأمول منه، ونال الهزيمة الأكبر له هذا الموسم، خصوصا أنه حصل على لقب الحصان الأسود للبطولة حتى انتهاء الجولة السادسة، وفي حال استمرت النتائج على هذا المنوال، فإنه سيخسر اللقب لا محالة.

كاظمة ينتصر

حقق كاظمة فوزا مستحقا على التضامن، وهو الفوز الذي أعاد به الثقة إلى مسؤولي النادي، كما حافظ على وجوده في المربع الذهبي (المركز الرابع)، إلى جانب تقليص الفارق مع الكويت والقادسية علما بأنه تساوى مع الأخير في عدد النقاط.

على الجانب الآخر، قدم التضامن مستوى لا بأس به في الشوط الثاني، لكن الفريق في حاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه من جديد، في ظل أخطاء فادحة يرتكبها المدافعون، غير الفرصة المحققة التي تتاح للمهاجمين وتذهب أدراج الرياح.

الـ VAR تحت الطلب!

أحدثت تقنية الـ VAR نقلة في عالم التحكيم في مباريات كرة القدم على مستوى العالم، وهو ما استفادت منه الكويت، بعد أن استقطبت التقنية إلى ملاعبنا، حيث قامت بتدريب الحكام عليها واعتمادهم بصورة رسمية في الاتحاد الدولي للعبة، وهو ما يحسب لاتحاد اللعبة.

غير أن السلبية الواضحة في استخدام بعض الحكام لهذه التقنية هي المبالغة في استخدامها من دون داعٍ في أوقات كثيرة، بينما في الأمور الحاسمة يكون الإيعاز من اللاعبين أو من الأجهزة الفنية والإدارية، وسط تشدد الحكام وعدم الرغبة في العودة إلى الـ VAR، وهو أمر محير ويضع علامات استفهام كبيرة على التحكيم الكويتي في حال استمر الأمر على ما هو عليه!

العربي يفوز "أخيراً"

أما العربي فقد حقق بدوره الفوز الأول هذا الموسم، وهو فوز معنوي في المقام الأول صاحبه مستوى لا بأس به، ومن مكاسب هذا الفوز للأخضر ابتعاده عن مؤخرة الترتيب، ليكون في المركز التاسع متساويا مع النصر الثامن في عدد النقاط ولكل منهما 8 نقاط.

وفي الوقت نفسه، قدم النصر أداء باهتا، ويبدو أن المدرب التونسي لطفي رحيم بات على المحك، خصوصا أنه ليس من المنطقي أن توفر له الإدارة كل الإمكانيات المتاحة ولا يحقق إلا 5 نقاط فقط في 7 مباريات.

الكويت يتعادل

مما لا شك فيه أن الكويت كان هو الأفضل في مواجهته مع اليرموك، لكن ثمة عدم تركيز سيطر على اللاعبين، لا سيما المهاجمين الذين تسابقوا في إهدار الفرص تباعا، وهذا التعادل جعل المدرب السوري حسام السيد يتقدم باستقالته، والمسؤولية على كاهل المدرب الجديد بوجو تبدو مضاعفة في الفترة المقبلة، من أجل استعادة التوازن، لكن يبقى أن التعادل أفقد الفريق نقطتين ولم يفقده القمة.

واللافت في الأمر، أنه رغم اقتناص اليرموك نقطة ثمينة من المتصدر، وما صاحبها من فرحة عارمة وسعادة غامرة، فإن الفريق تقهقر لذيل الجدول، علما بأن اللاعبين ظهروا بروح قتالية اقتنصت لهم نقطة التعادل.

القادسية قانع

من جهته، لم يقدم القادسية خلال مباراته مع الشباب ما يشفع له في تحقيق الفوز، ويبدو أن اللاعبين مازالوا يعيشون نشوة الفوز بلقب السوبر، الأصفر خسر كثيرا بهذا التعادل، إذ ترك مركز الوصافة، ويبقى في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط عن كاظمة الرابع.

ويستحق الشباب النقطة التي اقتنصها في هذه المباراة، والتي أبقته في المركز الخامس، لكن ما يحسب للفريق هو اللعب الفردي الذي يسيطر على اللاعبين أحيانا، والذي يحتاج إلى تدخل عاجل من المدرب خالد الزنكي.

أرقام

• شهدت الجولة السابعة إحراز 15 هدفاً بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة وهو معدل مرتفع.

• انتهت 3 مباريات بالفوز، ومباراتان بالتعادل، إذ تعادل الشباب مع القادسية والكويت مع اليرموك بنتيجة واحدة هي 1-1.

• لعبت الأرض مع أصحابها في مباراتين فقط، هما مباراة السالمية والساحل، حيث تمكن السماوي من الفوز بنتيجة 6-1، ومباراة كاظمة والتضامن وفاز فيها البرتقالي 3-1.

• احتسب الحكام في هذه الجولة ثلاث ركلات جزاء، انبرى لها بنجاح التونسي وسام الإدريسي (اليرموك)، والإيفواري هيرمان كواو (التضامن)، بينما أهدر بدر المطوع (القادسية) الثالثة.

• يتقاسم مهاجما الكويت يوسف ناصر والشباب السنغالي إبراهيم غايي قمة الهدافين برصيد 7 أهداف لكل منهما، بينما يأتي في المركز الثاني 4 لاعبين برصيد 4 أهداف، هم مهاجما كاظمة شبيب الخالدي وناصر الفرج، ومهاجم السالمية البرازيلي باتريك فابيانو، ومهاجم الساحل الإيفواري أحمد تيتي، ومهاجم التضامن السنغالي هيرمان كواو، والنصر البحريني سيد ضياء.