«الداخلية»: العفو الأميري يشمل من 600 إلى 700 سجين

الزعبي افتتح المعرض الثامن لمنتجات نزلاء المؤسسات الإصلاحية

نشر في 19-12-2019
آخر تحديث 19-12-2019 | 00:02
الفريح ووفد «حقوق الإنسان» مع مسؤولي «الداخلية» خلال زيارة المعرض
الفريح ووفد «حقوق الإنسان» مع مسؤولي «الداخلية» خلال زيارة المعرض
كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء فراج الزعبي أن عدد المشمولين بالمكرمة الأميرية السامية بالعفو لهذا العام يتراوح بين 600 و700 سجين من مواطنين ووافدين ويشمل قضايا متنوعة.

جاء ذلك خلال كلمة للزعبي على هامش معرض "صنع أيدينا" الثامن، والذي أقامه قطاع المؤسسات الإصلاحية برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، في مجمع الأفنيوز صباح أمس، ويستمر حتى السبت المقبل.

ولفت الزعبي إلى أن العفو لا يشمل القضايا المتعلقة بأمن الدولة والإرهاب، والقضايا التي لا يوجد فيها تنازل من المجني عليهم أو ذويهم، مشيرا إلى أن المشمولين بالعفو سيحصلون على نسب متفاوتة بين نصف المدة وثلاثة أرباع المدة والأفراج الفوري.

وبين أن المعرض يهدف إلى عرض مشغولات السجناء والنزلاء والمشرفين عليهم على الجمهور وبيعها بأسعار رمزية، لافتا إلى أنهم يعملون على تشجيع السجناء أصحاب المهن والهوايات المميزة في إنتاج هذه المشغولات المعروضة، لإبراز الدور الإصلاحي للمؤسسات الإصلاحية والهوايات والإجادة اليدوية والقدرات الإنتاجية لدى السجناء.

وأكد الزعبي أن إشغال وقت فراغ السجناء هو هدف أمني، عبر إشغالهم في أمور نافعة وتعليمهم صنعة، لاسيما أن هناك وقت فراغ كبيرا للسجناء، وكذلك هناك هدف إنساني يتمثل في تعليمهم وظيفة من الممكن أن تعينهم بعد خروجهم من السجن.

ودعا المواطنين إلى الاستفادة من الصناعات اليدوية المتميزة وأسعارها الرمزية، موضحا أن مبيعات المعرض يتم تحويلها إلى خزينة الدولة، في حين يتم صرف يوميات للسجناء من وزارة المالية مقابل الحرف اليدوية.

إصلاح السجناء

من جهته، قال مدير الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء المهندس علي المعيلي إن المؤسسة الإصلاحية همها الأول إصلاح السجناء، لضمان عودتهم إلى المجتمع كأفراد صالحين نافعين يخدمون مجتمعهم، مبينا أن الهدف الأساسي من المشاغل هو قضاء وقت فراغ السجين، سواء كانوا رجالا في عملية اللنجات أو المناشير أو اللوحات أو غيرها، أو نساء في الحياكة والمشغولات الأخرى.

وأوضح المعيلي أنه يتم صرف أجور رمزية يومية للسجناء الذي يقومون بأعمال الحرف للتحفيز، لاسيما انه بعد انتهاء محكوميته تكون لديه مهنة أو حرفة، وتشجيع النزلاء بأن مشغولاتهم تم بيعها وبأسعار رمزية، متوقعا أن تصل المبيعات إلى 10 آلاف دينار يتم تحويلها إلى وزارة المالية.

ديوان حقوق الإنسان زار معرض «صنع أيدينا»

تلبية لدعوة الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، التابعة لوزارة الداخلية، زار وفد من الديوان الوطني لحقوق الإنسان، معرض المنتجات الحرفية "صنع أيدينا" لنزلاء المؤسسات الإصلاحية الذي أقيم بمجمع الأفنيوز.

وضم وفد الديوان نائبة الرئيس د. سهام الفريح، والأعضاء: السفير خالد مغامس، ود. عبدالرضا أسيري، والقانونية منى العطية، إضافة إلى غيداء الشمالي من الأمانة العامة للديوان، واطلعوا على محتويات المعرض، وثمنوا جهود "الداخلية" في هذا المجال.

back to top