عادت مؤشرات بورصة الكويت الى تحقيق المكاسب سريعا، بعد كل حالة من عمليات جني الأرباح، وانتهت مؤشرات البورصة أمس إلى ارتفاع واضح لمؤشري السوق العام والأول، ومحدود لمؤشر السوق الرئيسي.

وتجاوزت مكاسب المؤشر العام ثلث نقطة مئوية بقليل، حيث استطاع أن يربح 22.3 نقطة، ليصل إلى مستوى 6161.78 نقطة، لكن وسط تراجع مستويات السيولة وفقا لمعدلات هذا الشهر، حيث بلغت أمس فقط 23.7 مليون دينار، تداولت عدد أسهم أقل من معدل الشهر، وكذلك كان 115.6 مليون سهم من خلال 7144 صفقة.

Ad

وتم تداول 128 سهما، ربح منها 55 سهما، بينما انخفضت أسعار 50 سهما، وثبت 23 سهما دون تغير، وكان الدعم من خلال مؤشر السوق الأول الذي اقتربت مكاسبه من نصف نقطة مئوية، تساوي 32.01 نقطة، ليقفل على مستوى 6828.56 نقطة بسيولة توقفت عند 18.3 مليون دينار، تداولت 38 مليون سهم عن طريق 3946 صفقة.

وكان الضغط من خلال تعاملات السوق الرئيسي الذي اكتفى بنسبة نمو محدودة جدا كانت 0.04 في المئة، تساوي 2.17 نقطة، ليقفل على مستوى 4844.51 نقطة بسيولة متراجعة هي الأخرى بالكاد بلغت 5.4 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 77.6 مليون سهم عن طريق 3198 صفقة.

جني أرباح متقطع

بين جلسة وأخرى، وعلى وقع خبر منتظر تم تسعيره في بورصة الكويت خلال 3 أسابيع ماضية تتداول الأسهم في السوق الاول خصوصا انها المعنية بالخبر، وهو ترقية بورصة الكويت في مؤشر الاسواق الناشئة مورغان ستانلي MSCI.

وشهدت الأسهم القيادية حالة من التناوب في عمليات جني الارباح، لكنها كانت ناعمة لم تغير اتجاه المؤشر ولو على المستوى الاسبوعي، واستمر في الاتجاه الصاعد، حيث إن الاقفالات السنوية على الابواب وقد تستفيد الأسهم سعريا من الرغبة في رؤية الايجابية بسبب الترقية المنتظرة، والتي ستحرك الأسهم التي سيقع عليها اختيار الترقية، وهي 5 اسهم في قطاع البنوك وسهما زين واجيليتي وسهم المباني، وجميعها حققت ارتفاعات كبيرة خلال 3 اسابيع ماضية وبلغت اعلى مستوياتها خلال السنوات الماضية، وسجلت امس 11 شركة نموا سعريا في السوق الاول مقابل تراجع 5 اسهم فقط.

في المقابل، تراجعت سيولة السوق الرئيسي بشكل واضح، وهي الاقل خلال هذا الشهر، بعد غياب بعض الأسهم المهمة من قائمة الأسهم الخمسة الأفضل سيولة، وتقدم أسهم صغيرة مرة أخرى، أبرزها سهم اعيان الذي يتداول قريبا من أدنى مستوياته خلال 4 أشهر.

وانضم أمس سهم جديد للقائمة كان سهم التنظيف الذي خسر 2.5 في المئة، وكان التأثير الاكبر على المؤشر نتيجة تراجع سهم سكب الذي انخفض بنسبة قريبة من 10 في المئة ليقلص ايجابية ارتفاع 44 سهما في السوق الرئيسي مقابل تراجع 43 سهما واستقرار 22 سهما دون تغير لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى المؤشرات الثلاثة، لكن بمكاسب متفاوتة.

خليجيا، وعلى وقع المرحلة الاولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والتي دعمت أسعار النفط ومؤشرات السوق الأميركي ومعظم مؤشرات الاسواق العالمية سجلت مؤشرات الاسواق الخليجية مكاسب جيدة كانت في دبي وقطر.

وربح مؤشر السوق السعودي رغم تراجع سهم أرامكو خلال الجلسة الأولى له، والتي يحسب فيها كنسبة في مؤشر «تاسي» السعودي، غير أنه لم يؤثر على اللون الأخضر، كما ربحت أسواق ابوظبي والبحرين.

وتراجع مؤشرا الكويت وسلطنة عمان، واستطاع مؤشر سعر برنت القياسي الاقتراب من مستوى 66 دولارا للبرميل، قبل أن يتراجع بفعل بيانات معهد البترول الأميركي، والتي أعلنت زيادة في مخزونات النفط الخام الأميركي، وبانتظار بيانات معهد الطاقة التي تصدر عصر الأربعاء من كل أسبوع.