الاستثمارات الأفضل أداءً خلال العقد الحالي

نشر في 19-12-2019
آخر تحديث 19-12-2019 | 00:00
No Image Caption
يوشك عام 2019 أن ينتهي، وهو ما سيمثل نهاية العقد الزمني الحالي، ولذلك ألقى تقرير لـ«بنك أوف أميركا سكيورتيز» ونشرته «سي إن إن» الضوء على أفضل الاستثمارات منذ بداية العقد.

وأوضح التقرير أن «بتكوين»، التي تتداول حاليا أعلى من 6500 دولار مقارنة مع 0.06 دولار تقريبا في 2010، هي الاستثمار الأفضل، إذ تزيد قيمة استثمار مبلغ دولار واحد فقط في العملة الافتراضية في بداية العقد الزمني على 90 ألف دولار حاليا.

ولاتزال البتكوين بمثابة استثمار مضاربي، ولكنها ارتفعت خلال هذا العقد الزمني، إذ برزت كأكثر العملات الافتراضية شهرة وقبولاً، إذ يقبلها بعض تجار التجزئة كوسيلة للدفع، كما أطلقت العديد من الشركات الاستثمارية والبورصات تداولات لها.

كما أن خطة «فيسبوك» لطرح عملتها الافتراضية «ليبرا» ساهمت في دعم رؤية البتكوين وغيرها من العملات الرقمية في أذهان المستثمرين.

أما عن أداء السلع، فمع انخفاض أسعار الفائدة تدفق المستثمرون نحو الذهب، لذلك فإن استثمار دولار واحد في المعدن الأصفر عام 2010 تبلغ قيمته حاليا 1.34 دولار، أما النفط الخام فهو السلعة الأسوأ أداءً، لأن استثمار دولار فيه تقدر قيمته في الوقت الحالي عند 74 سنتًا فقط.

وتعد الولايات المتحدة صاحبة أفضل سوق للأسهم في العالم، إذ إن استثمار دولار في الأسهم الأميركية تبلغ قيمته حاليا 3.46 دولار، أي بنسبة مكاسب 250 في المئة تقريبا، كما أن السندات الأميركية هي الأفضل أداءً أيضا في أدوات الدخل الثابت.

وتعادل قيمة استثمار دولار عام 2010 في السندات الأميركية لأجل 30 عاما حاليا ما يقرب من 2.08 دولار، في حين أن تركيا صاحبة أسوأ سندات في العقد الزمني، إذ تبلغ قيمة الدولار المستثمر بها في 2010 حاليا حوالي 61 سنتا فقط.

وسرد التقرير بعض الحقائق التي شهدتها الأسواق خلال العقد، إذ تعافت الأسهم الأميركية، وسجلت مستويات مرتفعة جديدة رغم الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، إلى جانب انتقادات الرئيس «ترامب» للاحتياطي الفدرالي، ومخاوف حول البريكست، وتباطؤ النمو في أوروبا.

ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى خفض العديد من البنوك المركزية حول العالم لمعدلات الفائدة إلى ما دون الصفر في محاولة لتحفيز الاقتصادات، ونتيجة لذلك أوضح أن في العام الحالي ديونا سيادية بقيمة 17 تريليون دولار ذات عائدات سالبة، مقارنة مع عام 2010 الذي لم يشهد أي سندات بعائد سالب.

وألمح التقرير إلى نشاط البنوك المركزية، إذ يبدو للوهلة الأولى أن رؤساء الاحتياطي الفدرالي «بن برنانكي» و»جانيت يلين» و»جيروم باول» حركوا أسعار الفائدة كثيرا خلال العقد الزمني، ولكن لا تمثل تلك التحركات شيئا مقارنة مع المركزي البرازيلي الذي يعد الأكثر نشاطا، إذ خفض الفائدة 25 مرة ورفعها 24 مرة منذ عام 2010.

ويعد بنك اليابان من أكثر البنوك المركزية هدوءا، إذ خفض الفائدة مرة واحدة فقط في السنوات العشر الماضية إلى النطاق السالب في عام 2016.

back to top