أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية د. غدير أسيري، أن الاجتماع المطول الذي جمعها، أمس الأول، بوكيل الوزارة وبعض الوكلاء المساعدين نوقش خلاله وضع خطة وآلية للعمل خلال الفترة المقبلة.

وقالت أسيري لــ "الجريدة" إنه "تطرقنا خلال الاجتماع إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة للمستفيدين وكيفية تطويرها والارتقاء بها، خصوصاً أنها أكبر الوزارات الخدماتية في الدولة التي تخدم شرائح عريضة من المواطنين في مختلف المجالات".

Ad

زيارة «الإعاقة»

وحول الزيارة التي أجرتها أمس إلى الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، واطلعت خلالها على سير العمل، بينت أسيري أن الهدف من هذه الزيارة الميدانية متابعة سير العمل داخل الهيئة، مشيرة إلى أن الزيارة شملت صالتي استقبال المراجعين، وتم الاستماع إلى ارائهم في آليات انجاز المعاملات، واعدة بايجاد حلول جذرية للمشكلات والشكاوى التي قد تواجههم أو تتسبب في تعطيل انجاز المعاملات.

ووفقا لمصادر "الهيئة" فإن الوزيرة استمعت إلى شرح مبسط من نواب المديرة العامة سواء في قطاعات التأهيل والتعليم والخدمات الطبية والموارد البشرية والمالية، حول طبيعة عمل قطاعاتهم والخدمات التي تقدمها، وخطوات واجراءات انجاز المعاملات.

حريق الشامية

وفي موضوع اخر، أكد وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب، أن الحريق الذي اندلع أمس في نادي أطفال الشامية كان محدودا ولم يسفر عن وقوع أي اصابات وان الخسائر كانت مادية بسيطة، مشدداً على أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية وإحالة الأمر إلى التحقيق بالتنسيق مع الإدارة العامة للاطفاء للوقوف على الأسباب الفعلية لاندلاع الحريق.

وأوضح شعيب، في تصريح صحافي، أنه أثناء تنظيم يوم مفتوح في النادي حدث تماس كهرباء (في زينة ليتات كهربائية)، وعلى الفور تمكن اعضاء احد الفرق التطوعية المشاركة في الحفل من إطفاء الحريق باستخدام طفاية الحريق، وتم الاتصال بعمليات الاطفاء الذين نصحوا بضرورة فصل التيار الكهربائي وإزالة الزينة الكهربائية وإجراء اللازم، لافتا إلى أنه سيتم رفع كتاب إلى إدارة الخدمات لاتخاذ اللازم والتأكيد على سلامة المبنى.

جائزة «الابن البار» تختتم فعالياتها

اختتمت، أمس الأول، جائزة البغلي للابن البار فعالياتها بتكريم الفائزين في احتفال رعته وزيرة الشؤون الاجتماعية د. غدير أسيري، وحضره وكيل الوزارة عبدالعزيز شعيب الذي القى كلمة الوزيرة، مشيرا الى أن «بر الوالدين يعد من أفضل وأطيب الأعمال والقربات التي يتقرّب بها الإنسان إلى ربّه، وأيسر الطرق المؤدّية إلى كنوزٍ من الحسنات ورضا من الخالق، والبرّ أيضاً طريقٌ ممتازٌ لتكفير الذنوب والسيئات والخطايا، فبالبرّ يُرضي الإنسان والديه ومَن اعتنوا به منذ صغره، وفي ذلك جزاءٌ قليلٌ لما قدّماه للإنسان منذ ولادته.