روابط الجامعة لـ الجريدة•: نحتاج إلى يوم لمراجعة الاختبارات النهائية مع الأساتذة

قال رئيس رابطة كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت عمر المندي، إن «الفترة الحالية التي تمر بها الجامعة تشهد اختبارات نهائي الفصل الدراسي الأول، ومن المفترض على أساتذة بعض الأقسام العلمية في الكلية تحديد يوم لمراجعة الاختبارات مع الطلبة قبل وضع الدرجات النهائية في النظام الإلكتروني، مبينا أن هناك أساتذة يلتزمون مع الطلبة في فترة المراجعة آخرون لم يلتزموا».

وذكر المندي لـ«الجريدة» أن المدة الرسمية لوضع الدرجات للطلبة 20 يوما من تاريخ الاختبارات النهائية، لكننا نجد اعضاء هيئة تدريس يدرجونها بعد يومين من انتهاء الاختبار، وبعضهم يتأخر، نظراً لازدحام الاستاذ بالشعب الدراسية أو بأعداد الطلبة، ولكن من منظور طلابي نجد أن عملية تصحيح الاختبارات وتعليق درجاتها النهائية عملية مستقيمة، ولا خلل فيها».

وبيّن المندي أن هناك أقساما علمية لا تتعاون مع الطلبة في مسألة «الكيرف» و«البونص»، مما يؤدي إلى رسوب الطلبة في الشعبة الدراسية، لذا ستتقدم الرابطة بكتاب في هذا الشأن ليتمكن الطلبة من اجتياز المقرر الدراسي بنجاح، وبدرجة لا تؤثر على المعدل العلمي.

من جانبه، قال رئيس رابطة كلية الآداب في الجامعة عبدالله السويري، إن «الاحتياج للمراجعة أمر جيد حتى يمكن للطلبة التواصل مع الأساتذة في الأقسام العلمية، وتتم معرفة نتيجتهم دون أي ملابسات تؤدي إلى ظلمهم في النتيجة النهائية».

وبيّن أنه من خلال المراجعة قد يكون هناك «قريد» لطالب يساعده في تعديل الوضع الأكاديمي له من جانب المعدل العلمي واجتيازه للمقرر، مضيفا «نؤيد أن يحدد أعضاء هيئة التدريس في الكلية يوماً بعد فرز النتائج لمناقشة الطلبة في الاختبار ووضع الدرجات». وتابع أن بعض أعضاء هيئة التدريس في الكلية لا يراجعون مع الطلبة بعد فترة الانتهاء من التصحيح وتعليق النتائج، لأنهم على دراية تامة من التصحيح وعدم ارتكابهم أي خطأ يؤدي إلى ظلم الطالب، في وجود طلبة غير مستعدين للاختبار بشكل كامل، مما يؤدي إلى عدم الأداء الجيد في الاختبار، والحاجة إلى درجات إضافية، ليجتازوا الاختبار دون إعادته، بسبب بضع درجات، وهنا نؤيد الحاجة إلى المراجعة مع الأساتذة بعد فترة الاختبارات النهائية.

وأشار إلى أن آخر يوم لوضع الدرجات للاساتذة هو 30 الجاري، رغم وجود تفاوت في وضع الدرجات النهائية من الأساتذة في مختلف الأقسام، إذ نجد بعضهم يضعها بعد يومين من تاريخ الاختبار، وهناك من يتأخر، ونرجح بالقول انها عملية متفاوتة ومختلفة من أستاذ لآخر.