مؤشرات البورصة تتلقى دعماً من الترقية... والسيولة 57 مليون دينار
سجّلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية نموا كبيرا خلال تعاملات جلستها الأخيرة، أمس، قبل موعد خبر ترقيتها في مؤشر مورغان ستانلي أمس، وحقق مؤشر السوق العام نموا بنسبة فاقت نصف نقطة مئوية تعادل 33.4 نقطة، ليقفل على مستوى 6195.18 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 57 مليون دينار، تداولت 179.4 مليون سهم عن طريق 7935 صفقة، وتم تداول 123 سهما مالت كفة الرابحين منها بقوة، حيث سجل 65 سهما ارتفاعا مقابل تراجع 35 سهما، واستقرار 23 سهما من دون تغيّر، وكانت مكاسب السوق الأول أكبر، حيث بلغت 0.6 في المئة، أي 41.74 نقطة، ليبلغ مؤشرها مستوى 6870.30 نقطة بسيولة كبيرة أيضا، ومركّزة على أسهمه القيادية الثقيلة تجاوزت 51 مليون دينار تداولت 89.6 مليون سهم نفذت من خلال 5088 صفقة، كما سجل مؤشر السوق الرئيسي نموا أقل بنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 16.33 نقطة، ليقفل على مستوى 4860.84 نقطة بسيولة محدودة قياسا على مستوى السيولة الإجمالية، حيث لم تتجاوز سيولته 5.3 ملايين دينار تداولت 89.8 مليون سهم عن طريق 2847 صفقة.واصلت مؤشرات بورصة الكويت نموها خلال آخر جلستها قبل خبر ترقيتها في مؤشر MSCI المرتقب مساء أمس، حيث أتمت بورصة الكويت متطلباتها التي حددتها خلال شهر سبتمبر الماضي، وكذلك تم تحديد الأسهم الداخلة في المؤشر، وهي أسهم خمسة بنوك، إضافة الى زين وأجيليتي والمباني، والتي تركزت عليها سيولة جلسة أمس، وفق أوزانها، حيث الوزن الأكبر لسهم بنك الكويت الوطني الذي استحوذ على أكبر من ربع سيولة الجلسة الإجمالية الكبيرة، وتلاه سهم بيتك ثم زين وهما الثاني والثالث من حيث الوزن في المؤشر الجديد على بورصة الكويت أو حتى في مؤشر السوق الأول، كما سرت عمليات الشراء على معظم أسهم السوق، حيث ربح 12 سهما في السوق الأول مقابل تراجع 3 أسهم وتراجع 3 أسهم فقط، بينما على الجانب الآخر انخفضت سيولة السوق الرئيسي، خصوصا على الأسهم التشغيلية مقارنة مع إجمالي السيولة، ولم يربح سوى سهم واحد بين قائمة الـ5 الأفضل سيولة في الرئيسي كان سهم أعيان الذي يحاول التماسك بعد هزة خبر رفض المحكمة إعادة هيكلة ديونه، والتي خسر بسببها نسبة قاربت 25 في المئة من أعلى مستوياته لهذا العام، وتلوّن أمس أخضر، بينما خسر سهما مشتركة وبتروغلف، وتماسك سهما استثمارات والامتياز دون تغيّر، ونشط سهم مستثمرون، وحلّ ثانيا وربح نسبة 1 في المئة، لتنتهي الجلسة خضراء على مؤشراتها الثلاثة، بانتظار خبر تأكيد الترقية في مؤشرات عالمية كأقوى محفزات المرحلة الحالية ومحتفظة بمحفزات أخرى قد يكون أهمها استقرار وتفاؤل الاقتصاد العالمي على خلفية تفاهم ومفاوضات التجارة العالمية.
خليجيا، استمر نمو بعض الأسواق المالية الخليجية، خصوصا السعودي منها والذي ارتقى الى مستوى 8300 نقطة، بعد ضم "أرامكو" للمؤشر، ولم يتأثر بخسارة السهم، حيث إن وزن السهم 12 في المئة كثاني أكبر وزن بعد الراجحي، وربحت أسواق قطر والكويت والبحرين، وتراجع سوقا الإمارات بعمليات جني أرباح وسوق مسقط وتجاوز برنت مستوى 66 دولارا للبرميل، كما حلّق نايمكس فوق مستوى 61 دولارا للبرميل كأعلى سعر خلال أربعة أشهر تقريبا.