أصدر قاض أمريكي حكماً بالسجن 15 عاماً على رجل انتزع علماً للمثليين من باب كنيسة ثم أحرقه أمام ناد للتعري.

واعترف أدولفو مارتنيز أمام وسائل الإعلام بأنه انتزع العلم من باب كنيسة المسيح بغضاً للمثليين.

Ad

وأدين الشهر الماضي باقتراف جريمة كراهية، إضرام النار، وتكرار مخالفة القانون.

ووقع الحادث في حدود منتصف الليل يوم 11 يونيو بولاية أيوا.

وقالت الشرطة إن الحادث بدأت في نادي التعري، إذ تلقت بلاغاً بوجود رجل يهدد الناس داخل النادي، وعندما وصلت الشرطة كان العاملون في النادي قد أخرجوا الرجل.

وبعدما غادر مارتنيز النادي اتجه إلى الكنيسة وانتزع العلم من هناك وعاد به ليحرقه في الشارع، كما هدد بحرق النادي برمته.

وألقي عليه القبض في ذلك اليوم، وقال للصحفيين إنه «اقترف الجريمة التي اتهم بها».

وأضاف أنه «يتشرف بما فعل، وأنه يشعر أن الرب باركه»، مبرراً عمله «باعتراضه على المثلية الجنسية».

وقال لقناة كي سي سي آي التلفزيونية: «بكل بساطة ووضوح أحرقت علمهم»، وقد أدرجت المقابلة التلفزيونية ضمن الأدلة التي عرضت على المحكمة.

ووصفت راعية الكنيسة إيلين غيبي، التي تجاهر بأنها امرأة مثلية، إن تصرف مارتينيز حركته دوافع الكراهية.

وقالت المدعية العامة في بلدة ستوري، جيسيكا رينولدز، إن مارتينيز هو أول شخص يدان بجريمة كراهية في تاريخ البلدة.

وأضافت أن «الحقيقة المرة أن هناك من يستهدفون أفراداً ويقترفون جرائم بحقهم بسبب العرق أو التوجه الجنسي، وعندما يحدث ذلك، من الضروري أن نتصدى له كمجتمع، ولابد أن يعرف الناس أن عقوبة مثل هذه الأفعال ستكون قاسية».