في لقاء مع مجموعة من كبار مدراء المؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية في اليابان، ذكر الرئيس الإيراني، حسن روحاني أن أبواب ايران مفتوحة أمام الشركات اليابانية للمشاركة والاستثمار في المشاريع الاقتصادية الكبرى، مضيفاً أن ايران واليابان وانطلاقاً من الصداقة العريقة بينهما، لا ينبغي أن تسمحاً لطرف ثالث بالاخلال بعلاقاتهما.

وخلال اللقاء الذي جرى قُبيل مغادرة الرئيس روحاني لطوكيو، أوضح الرئيس الإيراني أن إيران تولى أهمية كبيرة لعلاقاتها مع اليابان انطلاقاً من كون ايران واليابان بلدبن مهمين ومؤثرين في آسيا والعالم، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «ارنا» اليوم السبت.

Ad

وتابع أن البلدين يتمتعان بظروف جيدة لتعزيز العلاقات بينهما، إضافة إلى أن الشعبين الايراني والياباني لهما علاقات صداقة عريقة، كما أن العلاقات التجارية بينهما تعود إلى أكثر من الف عام.

وأكد روحاني وجود الإرادة لدى البلدين لتعزيز العلاقات، مشيراً إلى أنه وخلال السنوات الأخيرة التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبى 12 مرة، وبالتالي لا يوجد حالياً ما يعكر العلاقات بين الجانبين سوى الحظر الأمريكي غير القانوني.

وتابع روحاني في حديثه أمام مدراء المؤسسات اليابانية المختلفة، أن المؤسف هو أن أمريكا تمارس الضغوط على الدول، وتخيرها مابين التمسك بالقانون أو الرضوخ لاملاءات الإدارة الأمريكية.

وكان روحاني قد دعا اليابان ودولاً أخرى إلى بذل جهود نحو الحفاظ على اتفاق نووي تاريخي، تم إبرامه عام 2015، في تصريحات أدلى بها أمس الجمعة خلال محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الياباني، شيزو آبي في طوكيو .

وقال الرئيس الإيراني، خلال محادثاته مع آبي في أعقاب وصوله إلى اليابان «الاتفاق النووي هو اتفاق مهم للغاية لإيران، لهذا السبب ندين بقوة الانسحاب الأحادي الجانب وغير المنطقي للولايات المتحدة».

وكان روحاني قد وصل إلى طوكيو أمس الجمعة، وسط توترات بين واشنطن وطهران بشأن الاتفاق النووي التاريخي.