عيّنت الأكاديمية السويدية المعنية بمنح جوائز نوبل في الأدب، أمس الأول أربعة أعضاء جدد في جلستها الأخيرة العام الجاري.

وبعد تعيين الكاتبات توا فورستروم وإلين ماتسون وآن سوارد وآسا ويكفورس، ستمثل النساء نحو ثلث أعضاء الأكاديمية، البالغ عددهم إجمالا ثمانية عشر عضوا.

Ad

وستجلس ويكفورس، أستاذة الفلسفة النظرية بجامعة استوكهولم، على المقعد الذي شغلته سارة دانيوس، التي كانت أول امرأة ترأس الأكاديمية السويدية، منذ عام 1786.

وجرى تعيين دانيوس أمينة دائمة في 2015 وقد تنحت في أبريل 2018 واستقالت رسميا من الأكاديمية في فبراير الماضي، قبل أن تفارق الحياة في أكتوبر الماضي عن 57 عاما.

ولايزال هناك مقعد شاغر منذ وفاة العضو جوران مامكفيست، الذي شغل المقعد فترة طويلة، في أكتوبر الماضي.

وسعت الأكاديمية إلى إعادة تشكيل هيكلها منذ العام الماضي عندما أصابتها فضيحة اعتداء جنسي ومزاعم بخرق قواعد تضارب المصالح.

ودفعت الأزمة العميقة الأكاديمية إلى إرجاء منح جائزة نوبل للأدب لعام 2018.

وفي أكتوبر الماضي، اختارت الأكاديمية فائزين وهما المؤلفة البولندية أولجا توكارشوك لعام 2018 والمؤلف النمساوي بيتر هاندكه لعام 2019، وحصل كل منهما على جائزته في العاشر من ديسمبر الجاري، مع الفائزين بجوائز نوبل في العلوم والاقتصاد والسلام.

ويتم اختيار أعضاء الأكاديمية بصفة دائمة. وكانت إحدى النتائج المترتبة على أزمة 2018 مراجعة القوانين التي ترجع إلى عام 1786، من أجل السماح باستقالة الأعضاء من الأكاديمية.