أكد نائب الرئيس المدير العام في الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو)، عبدالله الدعيجاني، أن كميات إنتاج الشركة، وفق آخر إحصائية صادرة في نوفمبر الماضي، بلغت 660 مليون لتر من الوقود الخاص بالطائرات.

وأعرب الدعيجاني عن أمله في زيادة تلك الكمية، لتبلغ مليار لتر بحلول مارس المقبل، منوها في تصريحات صحافية، بأن الشركة عاكفة على المضي قُدماً لتنفيذ ذلك الهدف حاليا.

Ad

ولفت إلى أن أرباح الشركة للعام المالي الحالي مساوية لأرباح العام السابق، مشيرا إلى أن هناك محاولات تجري في الوقت الحالي لزيادة تلك الأرباح، من خلال ضغط المصروفات غير المُجدية.

وقال إن نسبة النمو الحالية تتراوح ما بين 3 و5 في المئة،‎‎ بعد تبني إدارة الشركة خطة تسويقية جديدة تعمل على تنفيذها في دول الخليج.

وحول رأيه في سوق المنافسة، أفاد الدعيجاني بأن «الشركة لا تعاني منافسة في السوق المحلي، لكن المنافسة الحقيقية تكمن في كيفية جذب خطوط الطيران الخارجية، كي تصبح من عملاء الشركة»، لافتا من وجهة نظره الشخصية إلى أنه «كلما كان إداء الشركات الحكومية عاليا، فلن تعاني منافسة القطاع الخاص».

يُشار إلى أن «كافكو» أصبحت إحدى الشركات المستقلة والتابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وتدير حاليا آلياً مستودعاً لوقود الطائرات، مساحته 120.000 متر مربع، وله طاقة تخزينية تقدَّر سعتها بما يقرب من 54 مليون لتر. فهو يتكون من عدة صهاريج وخزانات للوقود، ونظام شبكة الجهاز الحابس Hydrant System، ومضخات عالية السرعة، وأنظمة مراقبة عمليات معقدة لمراقبة عمليات المستودع عن بُعد.

كما تملك «كافكو» وتدير أسطولا من المُعدات والمزودات الحديثة، والتي تقوم بدورها بعمليات تزويد الطائرات بالوقود، والذي يبلغ عدده 3000 طائرة شهريا. كما يقوم مختبر الجودة والنوعية في الشركة بإجراء جميع الفحوصات المخبرية، وبصورة مستمرة، لضمان جودة وسلامة الوقود قبل تداوله، وفق المواصفات والمعايير العالمية المعمول بها.

وتُعد «كافكو» عضواً في IATA، كما أنها حاصلة على شهادتي الجودة 9001 (ISO - 2000) و(14001). وتحرص على تطبيق أشد أنظمة وإجراءات الصحة والسلامة والبيئة (HSE)، والمعمول بها عالمياً في مجال تزويد الطائرات بالوقود، الأمر الذي جعل الشركة تحافظ على سجل جيد من العمليات الخالية من الحوادث.