العتل: بطء في إصدار لوائح شواحن السيارات الكهربائية
أكد لـ الجريدة. ضرورة مواكبة الكويت للتكنولوجيا تشريعياً وقانونياً
أكد رئيس جمعية المهندسين الكويتية م. فيصل العتل أن الهدف من افتتاح أول محطة عامة لشحن السيارات الكهربائية في الكويت هو توعية الجمهور بأنواع شواحن تلك السيارات، والتقيد باشتراطات الأمن والسلامة فيها، مضيفاً أن محطة "المهندسين" تتميز بشاحن من النوع الذي يمكن استخدامه في المرافق العامة. وانتقد العتل، عبر "الجريدة"، البطء في عملية إصدار اللوائح والمقاييس والمواصفات لشواحن السيارات الكهربائية في الكويت، مضيفاً: "نحن دولة نفطية نواجه تقدماً سريعاً في عالم التكنولوجيا، وهذا يتطلب مواكبة تشريعية وقانونية، وكلنا أمل أن يسارع الاخوة المعنيون بهذا المجال في إقرار هذه اللوائح والأنظمة، واتخاذ القرارات اللازمة".
وأضاف: "كمجتمع مهني تطوعي بادرنا في هذه المحطة، وتم فتحها للجمهور رغم العدد المحدود من السيارات الكهربائية المستخدمة في الكويت"، لافتاً إلى أن "دور المؤسسات المهنية هو دعم القرار الحكومي، ونحن من خلال تركيب هذا النظام لشحن السيارات الكهربائية ركزنا على تطبيق المواصفات التي تتناسب مع الظروف الجوية في الكويت، وكذلك المواصفات القياسية الفنية التي تتناسب مع مواصفات وزارة الكهرباء، ومواصفات الوقاية والحماية".وأشار إلى وجود خمسة أنواع أساسية للشواحن الكهربائية المطبقة حالياً، هي الشاحن المنزلي وعادة ما يكون بطيء السرعة، والشاحن الخاص بالمرافق العامة وعادة ما يكون متوسط السرعة، في حين أن هناك نوعين من الشواحن يصنفان بالسريع والفائق السرعة، موضحا أن من التقنيات التي لها تطبيقات نوعية في الشحن ما يسمى بالشحن الكهربائي اللاسلكي للمركبات المتوسطة والكبيرة. وأوضح العتل أن جمعية المهندسين جمعية نفع عام وتستقطب أعدادا كبيرة من المهندسين بشكل يومي ولذلك تم اختيار شاحن يتناسب مع استخدام واحتياجات المرافق العامة، مشيراً إلى أن هذا النوع الذي تم تركيبه في الجمعية قادر على شحن سيارتين في نفس الوقت بقدرة كهربائية تعادل 44 كيلو واط، ولديه القابلية للعمل بشكل مستقل أو متكامل مع أي شبكة ذات تحكم مركزي، فضلاً عن أنه يمتاز بتحمل أصعب الظروف المناخية، وذلك بسبب غلافه الخارجي المطابق للمواصفات العالمية للحماية من الأتربة والمياه.