خاص

البسام لـ الجريدة•: تسيّب في إعطاء «الكيرف» واعتماد درجات الطلبة دون المراجعة خطأ

«الجامعة تلزم الأساتذة البقاء في مكاتبهم 48 ساعة بعد إعلان الدرجة»

نشر في 23-12-2019
آخر تحديث 23-12-2019 | 00:06
رئيس المحاسبة في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د. صادق البسام
رئيس المحاسبة في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د. صادق البسام
ذكر رئيس المحاسبة في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د. صادق البسام أن مراجعة الاختبار وأعمال السنة حق من حقوق الطلبة، مبينا أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يخطئون في اعتماد الدرجة النهائية للطلبة دون المراجعة.

وقال البسام، لـ"الجريدة"، إن من حق الطالب أن يتقدم بتظلم إذا لم يكن مقتنعا بالدرجة التي حصل عليها، مضيفا أن هناك لجنة تظلمات وقرارا من جامعة الكويت على أن يبقى الأستاذ في مكتبه على مدى 48 ساعة من إعلان الدرجة للمراجعة والمناقشة.

وبين أن بعض الأساتذة يلتزمون بقرار الجامعة بشأن البقاء للمناقشة مع الطلبة، والبقية لا يلتزمون، لتجنب مناقشات الطلبة وطلب المساعدة في تغيير النتيجة النهائية، لاسيما أن بعض الدارسين يكون في مرحلة التخرج والشريحة الأخرى تكون من أصحاب المعدلات المنخفضة، فيلجأ بعض الأساتذة إلى ترك مكاتبهم، تجنبا للجدال من الطلبة بشأن النتيجة.

وأشار إلى أن "الكيرف" الخاص بالدرجات التي تساعد الطلبة في النهوض بنتيجة الاختبار يعتبر مسألة إحصائية وليست مسألة إعطاء درجة، بحيث تعطى تلك الدرجات بحسب تقديم الطلبة على الاختبارات، وحسبما يقدم من نتيجة نهائية للاختبار.

وأوضح أن الآلية في إعطائها يجب أن تكون عادلة من أساتذة الجامعة، لافتا إلى أن "الكيرف" عملية ترجع إلى أستاذ المقرر، ليس لتحسين درجات الطلبة أو إظهارها، وهي تساعد الطلبة لو اعتقد الأساتذة أن هناك صعوبة في أداء الاختبار أو قلة قدرة الطلبة على الإجابة.

وذكر البسام أن هناك تسيبا في إعطاء "الكيرف" في مختلف الاقسام العلمية بجامعة الكويت، "إذ نجد أساتذة يلتزمون بإعطائه للطلبة، بينما هناك فئة أخرى لا يعطونهم، لأنهم يعطون الطلبة حوافز خلال الفصل الدراسي دون احتياج الطالب إلى الكيرف.

وأفاد بأن أعمال الفصل تقسم على اختبارين، يكونان بدرجة 20، لكن في غالب الأحيان نقسمها على 3 اختبارات: الأول 15 درجة، والثاني 15، والثالث 10، بحيث يكون المجموع 40 درجة.

وأشار إلى أن "هناك قلة من الأساتذة يعطون الطلبة اختبارا واحدا من 40 درجة، والأفضل، الذي نراه منتشرا في العلوم الإدارية، أن يعطى الطالب أكثر من اختبار، حتى يتدارك الأخطاء التي وقع بها في الاختبارات السابقة ويعمل على تصحيحها".

back to top