«بروة»... بورصة عقارية دائمة مقرها سوق المناخ

الدليجان: القضاء على ظاهرة التلاعب الموجودة لدى بعض المتداولين في السوق

نشر في 23-12-2019
آخر تحديث 23-12-2019 | 00:03
جانب من فعاليات افتتاح مقر بورصة العقار
جانب من فعاليات افتتاح مقر بورصة العقار
قال الدليجان إن «بروة» ستكون بمنزلة بورصة عقارية دائمة مقرها سوق المناخ في قلب العاصمة الكويتية، حيث ستختص بعرض العقارات الموجودة لدى مختلف مكاتب الوساطة العقارية المعتمدة بالكويت، من خلال شاشات عرض موجودة بالقاعة الأرضية للسوق.
أعلنت شركة البورصة للدعاية والإعلان إطلاق موقعها الدائم في سوق المناخ، تحت اسم "بروة - بورصة العقار"، لتكون بمنزلة تجمع دائم لكل من يرغب في التداول العقاري من بيع وشراء ووساطة بكل شفافية ووضوح، بالتعاون مع كل من اتحاد العقاريين، واتحاد وسطاء العقار.

وفي هذا الخصوص، كشف نائب المدير العام للشركة المهندس خالد الدليجان، أن "بروة" ستكون بمنزلة بورصة عقارية دائمة مقرها سوق المناخ في قلب العاصمة الكويتية، حيث ستختص بعرض العقارات الموجودة لدى مختلف مكاتب الوساطة العقارية المعتمدة بالكويت، من خلال شاشات عرض موجودة بالقاعة الأرضية للسوق، ويمكن للشركات والأفراد والوسطاء التعرف على هذه العروض والتواصل فيما بينها بكل شفافية ومصداقية.

وأضاف أن الهدف من وراء هذه الفكرة القضاء على ظاهرة التلاعب الموجودة لدى بعض المتداولين في السوق، حيث سيكون بإمكان الراغبين في بيع أو شراء أو تأجير واستئجار كل أنواع العقارات، التعرف على العقارات الموجودة بالسوق العقاري بشكل مباشر وصريح، ومن ثم العمل على إتمام الصفقات العقارية بكل أمان.

وقال الدليجان إن الفكرة تعتمد على وجود شاشات عرض رئيسية، تختص كل منها بعرض نوع من أنواع العقار (سكني- تجاري- استثماري- إيجارات- خدمات)، إلى جانب شاشات عرض أخرى ستخصص للشركات الراغبة في إعلان خدماتها ومنتجاتها العقارية بشكل حصري.

وأوضح أن "بروة" لن تعلن إلا للشركات ومكاتب الوساطة العقارية المعتمدة والمرخصة من قبل الجهات الرسمية والمسؤولة بالدولة، وللعقارات داخل الكويت فقط، بعد التوقيع على عقد يحتوي على شروط دقيقة تثبت مصداقية محتويات الإعلان بالكامل، ما يعني أن كل العقارات التي سيتم عرضها عبر شاشات الموقع ستكون صحيحة وسليمة 100 في المئة.

وحول سبب اختيار "سوق المناخ" كمقر لهذه الشركة، قال الدليجان إن "الهدف من وراء ذلك إعادة الحياة من جديد لهذا السوق الذي كان يسيطر في يوم من الأيام على الاقتصاد الكويتي، حيث كانت ترتاده شريحة كبيرة من المواطنين والتجار الباحثين عن العقار والاستثمار".

وأضاف أن سوق المناخ، الذي يضم حاليا 170 مكتبا عقاريا يقع بمنطقة حيوية في قلب العاصمة الكويتية، وبالقرب من مقر سوق الكويت للاوراق المالية، وعدد من مقار الشركات والبنوك الكويتية الكبرى، كما يقع بالقرب من سوق المباركية الذي يضم عدداً كبيراً من المطاعم والمقاهي والمحال التجارية، ويرتاده يومياً آلاف المواطنين والمقيمين، الأمر الذي سيساعد على إعادة الحياة من جديد إلى هذا السوق، خصوصا من شريحة المواطنين الباحثين عن عقار، والذين سيجدون ضالتهم فيه بالمستقبل القريب.

وأعرب الدليجان عن أمله أن تصبح "بروة- بورصة العقار" الملاذ الآمن لكل من يبحث عن بيع أو شراء أو استئجار عقار، خصوصا أن هذه البورصة ستعمل تحت اشراف وتعاون اتحاد العقاريين، واتحاد وسطاء العقار، ما يضمن حفظ حقوق كل من البائع والمشتري من العبث أو الضياع.

back to top