• كيف ترين عرض فيلمك الجديد «رأس السنة» في مهرجان مراكش؟

- بالطبع أنا سعيدة لعرض هذه التجربة المهمة، والأهم أنها جاءت في مهرجان مميز، بعد ما يقرب من عام كامل من تأجيله، حيث كان من المقرر عرض العمل رأس السنة الماضية، كما أنتظر بشغف العرض التجاري في مصر، فوفقاً للمعلومات سيعرض خلال موسم رأس السنة القادمة، وأتمنى أن يعرض وينال رضا المشاهدين.

Ad

الفيلم طبيعي

• هل أمر تأجيل الفيلم وقرارات الرقابة نابع مع وجود مشاهد خارجة؟

- على الإطلاق فالفيلم طبيعي جداً وليس به ما يقال، ولا أعرف السبب الحقيقي للتأجيل، فهو يناقش حياة فئة معينة مع الشعب لها طقوس وأسلوب خاص، وتدور الأحداث في ليلة رأس السنة، وهناك أكثر من قصة، والفيلم به عدد مميز مميز من النجوم، وكنت سعيدة للوجود معهم في هذا العمل.

وجود شغف

• مع تحمسك للتجربة... ما أكثر ما جعلك تتشجعين له؟

- حين قدمته مع ممثلين لم أعمل معهم من قبل فإنني استمتعت بالوجود معهم، بالإضافة إلى وجودي في فيلم تحت إدارة مخرج يقدم عمله الأول كان مميزاً في عمله، ووجود شغف كبير بالفيلم، وكان مميزاً أن نقدم مثل هذه التجربة.

وجود رقابة

• برأيك كيف ترين دور الرقابة على الفن؟

- بوجهة نظري أنا لست مع فكرة وجود رقابة على الفن بشكل عام، وأريد كصناع لهذه الأعمال أن تكون الرقابة نابعة من خلالنا، وأن يكون دور الرقابة الحالي مجرد مرشد أو موجه لنا في الاتجاه الصحيح، وليس رقيبا يمنع أو يجبر أحداً على شيء.

«الفيل الأزرق»

• تشاركين في الفيلم كبطولة جماعية... هل يفرق معك وجودك كبطلة منفردة؟

- لا يهمني ذلك. ما يهمني أن أقدم عملا مهما ولا يهمني أن أقدم دورا كبيرا، ولكن يجب أن يكون مهما وفعالا حتى ولو كان مشهدا، ودعني أقول إن هذا ما قمت به في الجزء الثاني من «الفيل الأزرق» مؤخراً مع كريم عبدالعزيز.

• تصيد البعض كلماتك وتصريحاتك مؤخراً، وأصبحت مثار جدل وسخرية على السوشيال ميديا... فما ردك؟

- مؤخراً أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيرات سريعة من خلال الجانب السلبي أو الإيجابي، وبالنسبة لفكرة الرد على كلماتي فأنا في معظم الوقت أكتب كنوع من أنواع المزاح وأقدمها بحسن نية ولا أقصد أي إساءة، لكن هناك من يفهم كلامي بطريقة صحيحة، ومنهم من يفهم كلامي بطريقة خاطئة، ومؤخراً ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة الشائعات والتنمر إلى حد بعيد.

فعل موجود

• هل انتهت أزمتك مع المختصين بالطب البيطري على غرار تصريحاتك الأخيرة؟

- لا أعرف لماذا أخذ الموضوع كل هذا الحجم الناجم عن انفعال حول أمر موجود بالفعل، وقدمت اعتذارا عن كلمة ربما لم ترق إلى عدد من البيطريين، ولكن في النهاية كان هذا نابعا من فعل أراه غير مناسب، فالمشكلة الكبرى أرى أن بعض الأطباء أخذوا التدوينة بشكل شخصي دون النظر إلى ما أقصده، وطرق التخلص غير الرحيمة من الحيوانات.

بداية التجربة

• منذ أيام انتهيتَ من تجربة مهمة عبر اشتراكك في لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي؟

- كنت متحمسة في بداية التجربة، وكانت تجربة مميزة لمشاهدة 17 فيلما مهما لعدد من صناع السينما المميزين، وراقبت كيف حكى مخرج كل عمل هذه التجربة التي جعلتني مستمتعة جدا أثناء القيام بعملي، وكنت أعرف أنني سأتعب في التجربة لكن استمتاعي بها كان أكثر، والمهرجان بشكل عام هذا العام كان أكثر تنظيما وأكثر حرفية، وأشكر إدارته على كل هذا الكم من الشباب والفكر الجديد، وحضور 35 فيلما جديداً لهذه الدورة التي حققت نجاحا كبيرا.

تجارب البلاد

• كيف فكرت في السينما في ظل وجودها الضعيف بالمهرجان؟

- بالطبع مع كل تجارب البلاد الأخرى المميزة التي شاهدتها شعرت بغيرة على إنتاج بلدي السينمائي، واننا ليس لدينا تجارب قوية تمثلنا حاليا، ولكن دعنا نقول إننا في مرحلة انتقالية في أسلوب السينما، وقلة إنتاجنا الحالية نابعة عن ظروف مررنا بها وليست لقلة الكوادر ولا الإمكانات البشرية، وهذا لا يقلل من كل ما قدمناه خلال الفترة الماضية، وخلال الفترة القادمة سنعود مجددا.

تجارب مهمة

• ما تقييمك للسينما العربية وما وصلت إليه من خلال وجودك في المهرجان؟

- كنت سعيدة لما وصلت إليه بعض الدول في السينما وتفوقها، وهو ما وجدناه في المهرجان، والمهم أنها أفلام لعدد من الشباب الذين عبروا الحدود، وقدموا تجارب مهمة عرضت على الأجانب في العالم كله جعلتهم ينبهرون بها ويصفقون لها، وهو ما جعلنا فخورين بها أيضا.

• ما الجديد لديك في الفترة القادمة؟

- أعد بتجارب مهمة وموضوعات جديدة، لكن حتى الآن لا توجد أسماء بعينها، وستكشف الفترة القادمة عن الأعمال التي سأدخلها.

• هل غيّر وجودك في لجنة التحكيم نظرتك للأفكار الجديدة التي تنوين تقديمها خلال الفترة القادمة؟

- بصفة شخصية أتمنى تقديم أعمال عن بعض الوظائف التي لا نفكر فيها دوما مثل طبيب بيطري، ليس للعلاج، ولكن أيضا لمساعدة الحيوانات، بالإضافة إلى عدة أدوار أخرى مثل الفلاحة، كما أتمنى تقديم فنون أخرى من السينما مثل الإخراج، ولكن لم يسمح الوقت لي بعد.