اندفع مؤشرا بورصة الكويت بقوة في أولى جلسات هذا الأسبوع، وكان أداء المؤشر الثالث سلبيا، على وقع إعلان ترقية بورصة الكويت في مصاف الأسواق الناشئة على مؤشر MSCI المهم بنهاية الأسبوع الماضي.وحقق مؤشر البورصة العام نموا بنسبة 1.1 في المئة، تعادل 68.54 نقطة، ليقفل على مستوى 6263.72 نقطة، وبسيولة كبيرة بلغت 52.8 مليون دينار، تداولت 125 سهما، كان عددها 164.2 مليون سهم عن طريق 7083 صفقة، ربح منها 61 سهما، وخسر 51، واستقر 13 سهما دون تغير.
وانطلق مؤشر السوق الأول باتجاه مستوى 7 آلاف نقطة، وأقفل دونها بنسبة محدودة بعد أن جمع 1.5 في المئة، تعادل 103.43 نقاط، ليقفل على مستوى 6973.73 نقطة، بسيولة كبيرة تجاوزت 47 مليون دينار، تداولت 88 مليون سهم، نفذت من خلال 4094 صفقة.ووسط اهتمام كبير بالأسهم التي حازت الترقية، واتجاه كبير نحو السوق الأول، تراجع مؤشر السوق الرئيسي، وخسر أمس 0.08 في المئة، تعادل 3.89 نقاط، ليقفل على مستوى 4856.95 نقطة، بسيولة محدودة نسبيا لم تتجاوز 5.7 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم كان 76 مليون سهم عن طريق 2989 صفقة.
شراء مباشر
سيناريوهات التداولات على الأسهم القيادية التي أعلن عن إدراجها في مؤشر الأسهم الناشئة في MSCI كانت مغايرة لما تشهده البورصة خلال تعاملات المحافظ والمستثمرين المحليين، حيث الشراء بقوة وعلى أسعار جديدة وبنسب تتناسب مع وزن الأسهم في مؤشرات الأسواق الناشئة، وبشكل متواصل بدأ منذ شهر تقريبا ولم يخفت سوى جلسات محدودة تتراجع خلالها السيولة ثم تعود مجددا بشراء مكثف استهدف أمس سهم بيتك وزين والوطني وأهلي متحد وبوبيان وأجيليتي وصناعات والدولي والخليج ووربة، وأقلها كان الأخير بأكثر من مليون دينار سيولة.وعلى الطرف الآخر تراجع أداء الأسهم التشغيلية وسيولتها وتحول الى السوق الأول، وكان أكثرها خسارة وأثرا على مؤشر سوقها سهم عربي قابضة، الذي خسر نحو 10 في المئة، كما تراجع سهما أعيان وأهلي، وهما من قائمة الأسهم الأفضل سيولة في السوق الرئيسي، كما تراجع سهم الإنماء وبعض الأسهم النشيطة بسبب عمليات جني أرباح سريع، ليقفل «الرئيسي» على خسارة محدودة، وتبقى الإيجابية من نصيب السوق الأول وبدعم للعام.خليجيا، تراجع مؤشرا سوقي الإمارات فقط ضمن مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان اللون الأخضر من نصيب مؤشري الكويت وقطر بنسب كبيرة فاقت 1 في المئة، كما لحق بهما مؤشرات مسقط والبحرين بنسب أقل.واستقر السوق السعودي حول نقطة الأساس، علما بأن أسعار النفط أقفلت بنهاية تعاملاتها مساء الجمعة الماضي على مستوى 66 دولارا لبرميل برنت، وبإيجابية جيدة بعد اتفاق التجارة الأولي الأخير بين الصين والولايات المتحدة.