من عقب موتٍ خفيف
وقّفَتْ لحظة ظلام، في عيوني وفي ايديني.
كل شي طافي وساكت. مدري واقع/ هلوسات أنفاس حمّى/ وإلا ما بين الضباب اللي عبرني صوت ناداني يبيني. ......مَر دهَر وإلا عُمُر من نص ليلي مدري من أرخى اللثام؟! وأسْفَرَت نجمات فيني وانفتح مجرى الكلام "آنا ويني؟!" -صوت يهمس- انقذيني يا المراياهذا وجهي ما عرفته چنّي داير في المجرّات البعيده ومدري ويني؟!وانتِ يا الأنثى اللي غيمه فاهمه رعشة يميني ...دثّريني، دثّريني. -: يا ضنينيوماي عيني انته في الخط اللي فاصل في الحكايه وآنا بنت الشهرزاد اللي تحبها (اسم ثاني للحياة) لما شفت الراوي طوّل والفجر قرّب علينا يحول ما بينك وبيني طحت من أعلى السطور المايله بصفحة كتابك طحت في قلبي وعيني ..........وعدت لي، لنّك تبيني.