فاطمة القديري... ملحنة كويتية على قائمة جائزة «لوميير» الفرنسية

ألفت الموسيقى التصويرية لفيلم «أتلانتيك» الحاصل على جائزة مهرجان «كان»

نشر في 23-12-2019 | 11:03
آخر تحديث 23-12-2019 | 11:03
No Image Caption
بصمات واضحة وعلامات فارقة استطاع أبناء وبنات الكويت تركها في مختلف المحافل الدولية ومنهم الموسيقية فاطمة القديري التي أثبتت جدارتها واستحقاقها لقب موسيقية من خلال نيلها عدة جوائز عالمية في مجالها الفني.

واستطاعت القديري بأنغامها الرائعة أن تصل للعالمية وتشارك بموسيقاها في الأفلام المميزة وارتقت في ذلك إلى أن حصدت عدة جوائز من أهم الجوائز في عالم الفن.

وفي هذا الصدد قالت الموسيقية فاطمة القديري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الإثنين أنها تسعى جاهدة لاثبات مؤلفاتها الموسيقية عالمياً وادراجها ضمن المنافسات والمهرجانات العالمية.

وأضافت القديري أنه تم ادراج اسمها على قائمة جائزة «لوميير» الفرنسية في دورتها السنوية وذلك عن الموسيقى التصويرية التي ألفتها لفيلم «أتلانتيك» الحاصل على عدة جوائز.

وأوضحت أن فيلم «أتلانتيك» أنتج العام الجاري وقد ألفت هي موسيقاه وجميع الألحان في الفيلم الذي نال جوائز عدة منها الجائزة الكبرى في مهرجان «كان» السينمائي.

وبينت أن الموسيقى التي ألفتها للفيلم اتسمت بالطابع الرومانسي لتتماشى مع الفيلم كونه فيلماً درامياً رومانسياً، مشيرة في الوقت ذاته إلى تكريمها في مهرجان أيام «قرطاج السينمائية» بدورته الـ30 في أكتوبر الماضي وحصولها على جائزة «أفضل موسيقى في فيلم».

وفيلم «أتلانتيك» من اخراج المخرجة السنغالية - الفرنسية ماتي ديوب وتميز الفيلم بقصته وأيضاً بموسيقاه التي أبدعت في تأليفها الفنانة القديري.

ويعد مهرجان «لوميير» أكبر مهرجان سينمائي للأفلام الكلاسيكية في العالم الذي ينظم منذ عام 2009 في مدينة ليون الفرنسية.

وفاطمة القديري هي فنانة وملحنة كويتية ولدت عام 1981 في السنغال وهي مهتمة باستكشاف تجربة الحرب والذاكرة والمفاهيم الغربية للثقافات الأخرى والهوية الإجتماعية والثقافية من خلال عملها.

back to top