مكاسب محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة 50 مليون دينار
عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية تحدّ من ارتفاع المؤشرات
سجلت تعاملات بورصة الكويت أداء محايدا في ثاني جلسات هذا الأسبوع، وأقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة على مكاسب محدودة، وبالكاد بلغت المنطقة الخضراء، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.03 في المئة فقط تعادل 1.94 نقطة، ليقفل على مستوى 6.265.66 نقطة، بسيولة بلغت 50 مليون دينار، وتداول وصل إلى 184 مليون سهم نفذّت من خلال 8.4 آلاف صفقة، وتم تم تداول 136 سهما ربح منها 60 وتراجع 59 سهما، بينما استقر 17.وأقفل مؤشر السوق الأول على مكاسب محدودة أيضا كانت بذات النسبة لسابقه 0.03 في المئة تمثّلت بمقدار 1.81 نقطة، ببلوغه 6.975.54 نقطة، بعد تداولات بلغت قيمتها 42.7 ملايين سهم، بعدد 85.9 ملايين سهم، تم تداولها عبر 4.7 ألف صفقة، وكان عدد إجمالي الأسهم المتداولة 19 سمهاً مقابل ثبات واحد توزعت بين 11 سهما مرتفعا و7 منخفضة، على صعيد مؤشر السوق الرئيسي فسجل نموا محدودا بواقع 0.05 في المئة، بعدما ارتفع بمقدار 2.24 نقطة بإقفاله عند 4.859.19 نقطة، والذي نتج بعد تداولات بلغت قيمتها 7.9 ملايين دينار موزعة على 98.6 ملايين سهم متداول جرى تداولها عبر تنفيذ 3.7 آلاف صفقة، ومالت الكفة إلى الأسهم المنخفضة بشكل ضئيل مقارنة مع المرتفعة، حيث من إجمالي عدد 117 سهما متداولا ارتفع 49 مقابل انخفاض 52، مع ثبات 16 سهما دون تغير.
عمليات جني الأرباح
سادت عمليات جني الأرباح على معظم القيادية في السوق الأول المحرك الأول للسيولة خلال تعاملات جلسة أمس في بورصة الكويت، وكانت بشكل أو بآخر على أسهم بعينها، وقد تكون مرحلة تأسيس انطلاقات جديدة كان أبرزها سهم زين الذي استحوذ على نسبة كبيرة من التعاملات قاربت الـ25 في المئة، أي ربع سيولة أمس، وكذلك تداولات أسهم بيتك ووطني وأهلي متحد، بما يقارب 10 في المئة لكل منها من السيولة، أي أن السيولة كانت مركّزة على الأسهم القيادية الكبرى. وفي المقابل، كانت هناك تعاملات استثنائية وظهور أسهم جديدة في السوق الرئيسي كان أبرزها سهم "مبرد" التابع لشركة أعيان، حيث تملك أعيان نسبة 50 في المئة منه، حيث تداول بشكل كبير وسيولة كبيرة تجاوزت المليون دينار، وارتفع بنسبة 15 في المئة في عمليات شراء رأسية قوية جدا أمس، كذلك سجل سهم تنظيف نشاطا استثنائيا، وارتفع بما يقارب الـ6 في المئة بتداولات نشطة لم يعتدها السهم، وشهد أيضاً سهم الاستثمارات تداولات نشطة أيضا ليرتفع بنسبة 2.27 في المئة.في حين كان هناك ظهور لبعض الأسهم التي اعتادت أن تجتذب السيولة من المشتركة والامتياز وأعيان، وبشكل متفاوت وأداء متباين بين بعضها البعض، لتنتهي الجلسة على المؤشرات الثلاثة بارتفاعات محدودة على اللون الأخضر، وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات شهدتها هذه الأسهم والمؤشرات منذ شهر.أداء المؤشرات الخليجية
على مستوى أداء مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي كان اللون الأخضر هو السائد على الأداء، وارتفعت جميع المؤشرات عدا مؤشر وحيد هو مؤشر سوق مسقط الذي تراجع بنسبة فاقت النصف نقطة مئوية، بينما ربحت بقية المؤشرات بقيادة السوق السعودي الذي ربح أكثر من نصف نقطة مئوية، وغرّد عاليا فوق مستوى 8300 نقطة، وكذلك ربح سوقا الإمارات قطر والكويت بنسب، والبحرين بنسب محدودة.يذكر أن أسعار النفط تعاملاتها الأسبوعية في الأسواق الآسيوية على ارتفاعات هامشية على برنت لم تزد على عُشر النقطة المئوية، وبقي يتداول فوق مستوى 66 دولارا للبرميل.