60 ٪ من البندقية تحت الماء

غمرت المياه مناطق كبيرة من فينيسيا الإيطالية، أمس، بعدما ارتفع المد إلى 144 سنتيمتراً، وهو المستوى الذي غمر أكثر من 60 في المئة من مدينة البندقية التاريخية. ويشار إلى أن أمواج المد تعد استثنائية عندما تسجل 140 سنتيمتراً أو أكثر.

ومازالت فينيسيا تتعافى من أمواج المد التي بلغ ارتفاعها 187 سنتيمترا وتم تسجيلها في 12 نوفمبر الماضي. وكانت هذه أعلى موجات مد يتم تسجيلها منذ 53 عاماً، وتسببت في دمار واسع النطاق.

وقال المركز المعني برصد أمواج المد العاتية إن منسوب الفيضانات ارتفع نحو الساعة 08:45 بتوقيت غرينتش، متوقعاً ارتفاع منسوب المد إلى 145 سنتيمتراً اليوم الثلاثاء.

وتسببت الفيضانات في إثارة الخوف لدى السائحين. وقالت رابطة فينيتيان هوتليرز إنها تعاني بسبب إلغاءات قياسية، مؤكدة أن المدينة مازالت آمنة.

وكانت الحكومة الإيطالية استثمرت في نظام مثير للجدل لمواجهة الفيضانات لحماية فينيسيا، ولكن لم يبدأ السد الذي يطلق عليه "إم أو إس إي" العمل بعدُ.