قال نائب المدير العام بلجنة التعريف بالإسلام، عثمان الثويني: "استفاد من مشروع تعليم اللغة العربية للجاليات الوافدة 20 ألف مستفيد من ضيوف الكويت، حيث أنهوا ما يقارب 900 دورة دراسية".

وأكد الثويني أن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يُعد بوابة رئيسة لتعريف المهتدين الجدد بعض المفاهيم الإسلامية، وتعليمهم آداب الإسلام.

Ad

وقد لاقت دورات اللغة العربية إقبالا مميزا من شريحة المهتدين والمهتديات الجدد، حيث ينطلق إقبالهم لتعلم اللغة العربية، من حيث كونها لغة مرتبطة بالدين والعبادة، وتمكنهم من تلاوة القرآن الكريم. وأضاف أنه يشارك في فعاليات المشروع شتى الجاليات والديانات، من دبلوماسيين وأطباء وممرضين ومهندسين ومدرسين وربات بيوت، وغيرهم من الشرائح الأخرى.