عمليات جني للأرباح والمؤشرات تقفل محايدة
السيولة 33.4 مليون دينار وتبادل أدوار بين الأسهم القيادية
تراجعت أمس معظم مكونات السوق الأول، إذ لم يرتفع سوى 3 أسهم، كان أحدها سهم الوطني الأكبر والأثقل وزناً.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء محايدا للجلسة الثانية على التوالي، وأقفل مؤشر السوق العام على تراجع محدود جدا بنسبة 0.01 في المئة، هي أقل من نصف نقطة، ليبقى مؤشر السوق العام على مستواه السابق عند 6265.21 نقطة، وسط تراجع كبير بالسيولة، إذ توقفت عند 33.4 مليون دينار تداولت 163.7 مليون سهم عن طريق 8797 صفقة، وتم تداول 130 سهماً، ربح منها 59 سهماً، في حين تراجع 50 سهماً، وبقي 21 سهماً دون تغير.وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة محدودة كذلك كانت 0.04 في المئة، أي 2.74 نقطة، ليقفل على مستوى 6978.28 نقطة بسيولة متراجعة إلى مستويات 25.8 مليون دينار تداولت 43 مليون سهم عن طريق 4443 صفقة، في حين انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.15 في المئة تساوى 7.15 نقاط، ليقفل على مستوى 4852.04 نقطة بسيولة جيدة بمستوى معدلات هذا الشهر كانت 7.6 ملايين دينار تداولت 120.5 مليون سهم عن طريق 4354 صفقة.
جني أرباح
وأيّاً كانت الأسباب سواء بسبب ارتفاع أسعار كثير من مكونات السوق الأول وحاجتها إلى تأسيس وتصحيح سعري أو قرب عطلة أعياد الميلاد، والتي تهدأ خلالها تعاملات الأسواق العالمية أو تقفل معظمها، وبما أن المتداول الأجنبي موجود ومحرك لبورصة الكويت بعد ترقيات في ثلاثة مؤشرات، اختلف سلوك المتعاملين وبدأت التعاملات تقترب من الاحترافية أكثر من تعاملات الأفراد الذين كانوا يسيطرون على البورصة سابقاً. وتراجعت أمس معظم مكونات السوق الأول، إذ لم يرتفع سوى 3 أسهم، كان أحدها سهم الوطني الأكبر والأثقل وزناً، معادلاً الكفة التي مالت إلى التراجع، إذ انخفضت أسعار 13 سهماً واستقرت 3 دون تغير، في حين استمر التبادل في السوق الرئيسي، وتقدمت أسهم جديدة إلى الصدارة، كان أبرزها أمس أسهم كتلة الرابطة، وخصوصاً سهم التنظيف الخام، الذي لم يشهد مثل تعاملات أمس منذ سنوات عديدة، محققاً ارتفاعاً كبيراً بنسبة تجاوزت 20 في المئة ليلحق بسهم مبرد، الذي واصل النمو امس ولكن بنسب محدودة.واستفادت الأسهم المرتبطة بأداء القياديات كذلك بعد نمو الأسعار، وكان أبرزها أمس سهمي الاستثمارات الوطنية والذي يواصل الارتفاع وسهم تخصيص والامتياز وبعض الأسهم المنتقاة كأسهم «المشتركة» و»الافكو»، وارتفع مع الأسهم السابقة 56 سهما في السوق الرئيسي وخسر 37 سهما في حين استقر 18 سهما، كان اللون الأحمر بسبب تراجع أسهم ذات قيم كبيرة بنسب واضحة، كان أبرزها أسهم فيفا وسكب ونور، إذ إن تأثيرها أكبر على مؤشر السوق الرئيسي الذي سجل تراجعا مقابل ارتفاع الأول بدعم سهم الوطني.مكاسب جيدة
خليجياً، سيطر اللون الأحمر على معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بسبب عمليات جني الأرباح التي طالت بعد مكاسب جيدة ولم يسلم من التراجع إلا مؤشرا سوقي عمان والبحرين، في حين خسرت البقية بنسب متفاوتة تميل الى المحدودة في معظمها.وارتفعت أسعار النفط أمس الأول بدعم من تصريحات وزير الطاقة الروسي الذي شكك في نمو المعروض من النفط من جانب بعض المناطق المنتجة في دول غير مؤكدة الاستقرار بالإنتاج.