فاز خافيير تيباس رسميا، أمس الأول، بكرسي رئاسة رابطة «لا ليغا» لأربع سنوات، ليدخل ولايته الثالثة على التوالي.

وتم إعلان فوز تيباس بالمنصب، بعد عدم ترشح أي منافس آخر.

Ad

وأعلنت اللجنة الانتخابية، في بيانها: «بعد عدم ترشح أي اسم آخر لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم للمحترفين (لا ليغا)، وبعد قبول أوراقه، يتم تعيين خافيير تيباس بشكل نهائي كرئيس لـ(لا ليغا) لمدة 4 سنوات، دون الحاجة لعقد جمعية عمومية استثنائية».

وكان تيباس (57 عاما)، الذي يعمل محاميا، وكانت ولايته الثانية تنتهي في 10 أكتوبر 2020، تقدم باستقالته من منصبه مطلع الشهر الجاري، للتقدم بأوراق ترشحه لولاية جديدة.

وانتهت الفترة المحددة للترشح في 16 الجاري، فيما كان تيباس هو الوحيد الذي تقدم بأوراق ترشحه.

وأكد تيباس آنذاك عبر حسابه بـ«تويتر»: «أتقدم باستقالتي كرئيس للاليغا، لفتح الباب أمام عملية انتخابية على منصب الرئيس، والتي سأترشح لها».

الحصول على «الثقة»

وأوضح أنه ينتظر الحصول على «الثقة» المطلوبة للجلوس على كرسي رئاسة الرابطة لأربع سنوات مقبلة، معللا سبب ترشحه من جديد للمنصب، برغبته في منح «المؤسسة» أقصى «استقرار» ممكن، بسبب المسؤولية التي تتطلبها الرابطة فيما يتعلق بالحقوق السمعية والبصرية (تقترب القيمة من مليارين و200 مليون يورو)، والتي تُعد، وفق رأيه، «أكبر أصول الأندية».

مفاوضات مع أطراف أخرى

ورأى تيباس انه لن يكون من الملائم «الشروع في مفاوضات مع أطراف آخرين والولاية (لرئيس الرابطة) تنتهي بعد أشهر قليلة من ذلك».

وتابع «على من يقوم بذلك أن يحظى بدعم الأندية لأربعة أعوام مقبلة على الأقل».

من جهة أخرى، قال تيباس إنه لم يحب شعار «إسبانيا، اجلسي لنتفاوض»، الذي رفع خلال مواجهة الكلاسيكو التي جمعت بين العملاقين برشلونة وريال مدريد يوم الأربعاء الماضي.

وتعادل برشلونة وضيفه ريال مدريد سلبيا على ملعب «كامب نو» في مباراة مؤجلة من المرحلة العاشرة بالدوري الإسباني، وقد جاء قرار التأجيل في أكتوبر الماضي نظرا لمخاوف بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية بإقليم كتالونيا عقب صدور أحكام بسجن رموز سياسية ممن ينادون باستقلال كتالونيا.

وقال تيباس امس في حوار لإذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية إنه لم يكن مؤيدا لهذه القضية السياسية القائمة، مضيفا «لم أحب الوضع الذي شهده جزء من إسبانيا، وهو إقليم كتالونيا، ولم أحب شعار (إسبانيا اجلسي لنتفاوض)، فليس من المفترض أن يتفاوض إقليم كتالونيا مع إسبانيا لأنه بالفعل جزء من إسبانيا».