صراع «الممتاز» و«الأولى» في انطلاق كأس ولي العهد اليوم
تدشن النسحة الـ 27 لكأس سمو ولي العهد لكرة القدم منافساتها اليوم بثلاث مباريات يلتقي خلالها التضامن مع اليرموك، والساحل مع خيطان، والفحيحيل مع السالمية.
تنطلق اليوم النسخة الـ 27 لبطولة كأس سمو ولي العهد، بإقامة ثلاث مباريات تجمع التضامن مع اليرموك على استاد ناصر العصيمي، والساحل مع خيطان على استاد ثامر. وتقام المباراتان في توقيت واحد الساعة 4:05 مساء، والفحيحيل مع السالمية على استاد عبدالله الخليفة الساعة 7:00 مساء.وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهى الوقت الأصلي يتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة، وفي حال استمر التعادل يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح، لحسم النتيجة.يُذكر أن القرعة جنبت نادي الكويت المشاركة في الدور الأول، الذي يُختتم غداً بأربع مباريات، لكونه حامل لقب البطولة السابقة، على أن يشارك من دور الثمانية مباشرة.
التضامن واليرموك
من المؤكد أن مباراة التضامن واليرموك تبقى خارج نطاق التوقعات تماما، حيث يرغب كل منهما في الذهاب بعيدا في هذه البطولة، التي قد تشهد مفاجآت مدوية، شأن كل بطولات الكؤوس، وهناك هدف مشترك للفريقين، هو اعتبار البطولة فرصة لاستعادة التوازن، خصوصا بعد خسارة كل منهما 5 مباريات في الجولتين السابعة والثامنة من منافسات دوري STC.التضامن الذي يفتقد جهود لاعبيه راشد فراج لوجوده خارج البلاد لظروف خاصة، ونجمه وأحد أهم أوراقه الرابحة يوسف العنيزان للإصابة، يدخل اللقاء تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، لاسيما أن الخسارة قد تضع المدرب الصربي ماركوف على المحك مبكرا.فيما يسعى اليرموك تحت قيادة المدرب هاني الصقر إلى تأكيد أن "ما يتعرض له الفريق في الدوري وتذيله الترتيب مجرد كبوة، وقادر على الخروج منها سريعا، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الفوز".الساحل وخيطان
يُعد الساحل أحد الفرق التي قدمت مستوى متميزا في دوري STC للدرجة الممتازة في الموسم الحالي، فيما لم يقدم خيطان العروض المنتظرة منه في بطولة دوري STC للدرجة الأولى وتذيله للترتيب، لكن هذا الأمر لا علاقة له بمباراة اليوم، لاسيما أن بطولات الكؤوس لا تخلو من المفاجآت. ولعل ما فعله خيطان وبرقان بالتأهل إلى نصف نهائي كأس سمو الأمير في الموسم الماضي مازال عالقا بالأذهان.الفحيحيل والسالمية
ستكون مواجهة الفحيحيل والسالمية على موعد مع مدربَين من أكفأ المدربين الوطنيين في الآونة الأخيرة، فالمدرب ظاهر العدواني، الذي يقود "الأحمر" في دوري الأولى هذا الموسم، يجهز للمنافس مفاجآت في التشكيل وطريقة اللعب، التي تعتمد على الهجوم مع تأمين الشق الدفاعي ابتداء من منتصف الملعب.في المقابل، يقود السالمية سلمان عواد، الذي نجح في تحقيق نجاحات مدوية هذا الموسم، بعد أن تولى المهمة خلفا للمدرب الفرنسي ميلود حمدي، حيث تألق "السماوي" تحت قيادته، ونجح في احتلال قمة الدوري الممتاز بعد الفوز على الكويت، المتصدر السابق، عن جدارة واستحقاق.