الألمان يحبون ماكرون ويخافون ترامب

كشف استطلاع للرأي أن المواطنين في ألمانيا يعتبرون الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخطر على السلام العالمي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين أو زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، فإن ترامب بالنسبة للألمان أخطر أيضاً من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية خامنئي، والرئيس الصيني شي غين بينغ.

وقال 41 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إن ترامب يمثل الخطر الأكبر على السلام العالمي بين هذه الشخصيات الخمسة، في حين رأى 17 في المئة أن كيم يمثل الخطر الأكبر، مقابل 8 في المئة لكل من بوتين وخامنئي، و7 في المئة لشي.

وشارك في الاستطلاع الحديث، الذي جرى خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، 2024 ألمانياً.

وأجرت مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية استطلاعاً مماثلاً لدى معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي. ووفقاً لهذا الاستطلاع، يثق الألمان بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكثر من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وذكر 53 في المئة من الألمان أن ثقتهم بميركل "كبيرة إلى حد ما"، في حين قال 44 في المئة غيرهم إنها "ضئيلة إلى حد ما".

وقيم 57 في المئة من الألمان الرئيس الفرنسي على نحو إيجابي، في حين بلغت نسبة من قيّموه على نحو سلبي 32 في المئة، ولم تحدد نسبة 11 في المئة رأيها في الأمر.

وجاء تقييم أغلبية الألمان لخمسة رؤساء دول وحكومات أخرى سلبياً، إذ حلّ في المرتبة الثالثة المستشار النمساوي السابق الفائز في الانتخابات، زباستيان كورتس، والذي حظي في الاستطلاع بثقة "كبيرة إلى حد ما" من 33 في المئة من الألمان، وبثقة "ضئيلة إلى حد ما" من جانب 41 في المئة منهم.

وحل في المرتبة الرابعة بوتين (26 في المئة للثقة الكبيرة و67 في المئة للثقة الضئيلة)، ليتفوق بذلك على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (12 في المئة للثقة الكبيرة و71 في المئة للثقة الضئيلة). وجاء في المرتبة الأخيرة ترامب (6 في المئة للثقة الكبيرة و89 في المئة للثقة الضئيلة).

شارك في هذا الاستطلاع 1014 ألمانياً خلال الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر الجاري.