تحولت احتفالات عيد الميلاد إلى حالة من الفوضى في وسط الفلبين، حيث ضرب إعصار مصحوب برياح قوية وأمطار غزيرة المنطقة ليدمر منازل ويقطع التيار الكهربائي، في وقت تقطعت السبل بكثير من المسافرين.

وقال مسؤولون من أجهزة الأرصاد ومكافحة الكوارث، أمس، إن سرعة الرياح القصوى المستمرة المصاحبة للإعصار "فانفون"، المصنف من الدرجة الثانية على مقياس مخاطر العواصف الاستوائية، بلغت 120 كيلومتراً في الساعة، لكنها ارتفعت فترة وجيزة إلى 150 كيلومتراً في الساعة لدى وصوله إلى اليابسة في إقليم سامار أمس الأول.

Ad

وأضاف المسؤولون أنه تم إجلاء أكثر من أربعة آلاف شخص في إقليم فيساياس الشرقي بوسط الفلبين، ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى.

وأظهرت صور نشرها بول سينكو، وهو أحد سكان تانايوان في إقليم ليتي، هبات رياح قوية والأضرار التي وقعت أثناء الليل "الليلة قبل الماضية".

وقال سينكو: "العواقب بالطبع أحزنتنا لأنه يوم عيد الميلاد، لكننا لا نشعر أنه عيد الميلاد، غير أننا محظوظون لأننا سالمون... لم ترد أنباء عن أضرار كبيرة أو خسائر بشرية".

وتقطعت السبل بأكثر من 20 ألف مسافر، وحوصرت 157 سفينة في الموانئ، أمس، كما أُلغيت 60 رحلة طيران داخلية على الأقل، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية أن العاصفة دمرت مئة منزل.

ومن المتوقع أن يترك الإعصار "فانفون" الفلبين اليوم، بعدما زادت قوته أثناء مروره على وسط البلاد.