تباين المؤشرات والسيولة دون 20 مليون دينار
تراجع مستمر لتعاملات السوق الأول وانخفاض أسعار الأسهم القيادية
ازداد تراجع السيولة مع اقترابنا من نهاية العام، وتقلصت تعاملات الأسهم القيادية، وتراجعت أسعارها، وكانت عمليات البيع محدودة.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تباينا واضحا في الأداء للجلسة الثانية على التوالي، حيث انخفض مؤشرا السوق العام والأول، وارتفع "الرئيسي"، وجاءت إقفالاتهما بخسارة بنسبة ربع نقطة مئوية على مستوى "العام" لينخفض بـ15.66 نقطة ويقفل على مستوى 6244.16 نقطة وبسيولة متراجعة تدريجيا منذ بداية الاسبوع حتى نهايته أمس، حيث كانت أقل من 20 مليون دينار بقليل.وللمرة الاولى منذ أكثر من شهرين تداولت 147.8 مليون سهم نفذت عملياتها من خلال 5798 صفقة، وكانت تداولت 135 سهما ربح منها 56 سهما وتراجع 58، بينما بقي 21 دون تغير.وكان الضغط من مكونات السوق الاول التي تراجع مؤشرها بنسبة 0.43 في المئة، هي نحو 30 نقطة، ليقفل على مستوى 6926.21 نقطة، بسيولة محدودة لم تتجاوز 26.2 مليون دينار، تداولت 26.1 مليون سهم عن طريق 1885 صفقة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.28 في المئة هي 13.53 نقطة ليصل الى مستوى 4895.93 نقطة بسيولة جيدة نسبيا بلغت 7.2 ملايين دينار، تداولت 121.6 مليون سهم نفذت من خلال 3913 صفقة.
تداولات محلية
ازداد تراجع السيولة مع اقترابنا من نهاية العام، وتقلصت تعاملات الأسهم القيادية، وتراجعت أسعارها، وكانت عمليات البيع محدودة كذلك، وهو ما يشير إلى غياب شبه تام للأجانب وجل التعاملات محلية، وهو ما اعتدنا عليه خلال تداولات السوق قبل أخبار الترقية في مؤشرات الأسواق الناشئة، والتي تحركها دائما الأسهم الداخلة في تلك المؤشرات وحتى قبل تدفق سيولة المؤشرات الفاترة في 20 مايو المقبل.وتراجعت معظم أسعار الأسهم في السوق الأول، ولم يرتفع منها سوى سهمين، بينما تراجعت أسعار 14 سهما واستقرت 3 أسهم دون تغير، وفي المقابل نشطت أسهم جديدة في قائمة الأسهم الأفضل سيولة في السوق الرئيسي، وعوضت غياب بعض الأسهم التشغيلية، وكان أبرزها أمس "كويتية" و"الخليجي"، إضافة الى استمرار أسهم التنظيف ومبرد.ونشط كذلك سهما اجوان ومدينة والاعمال، لكن على سيولة أقل، وساهمت أسهم ذات أسعار مرتفعة كالتمدين أ وعربي قابضة وسينما وكويتية بدعم مؤشر سوقها الرئيسي ليسجل مكاسب على عكس "الأول" و"العام"، وتنتهي الجلسة على تباين المؤشرين للجلسة الثانية على التوالي.خليجيا، ورغم ارتفاع أسعار النفط ومواصلة "برنت" فوق مستوى 67 دولارا للبرميل فإن معظم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي جنحت الى التراجع وتسجيل خسارة معظمها محدود، عدا ابوظبي الذي سجل تراجعا بنسبة فاقت 1 في المئة، وكان سوقا السعودية والبحرين يتداولان على اللون الأخضر حتى نهاية التعاملات أمس.