«المركزي» يرصد مشاكل في أجهزة السحب والإيداع ويطلب تعاون البنوك
شدد على ضرورة متابعة أي ملاحظات تخص الأوراق النقدية
كشفت مصادر مصرفية لـ"الجريدة" أن البنك المركزي رصد جملة مشاكل تخص عمليات السحب والإيداع في القطاع المصرفي، إضافة إلى بعض القصور في متابعة شكاوى العملاء، وعلى أثرها وجه محافظ البنك المركزي د. محمد الهاشل المصارف على وجه السرعة باتخاذ التدابير اللازمة.وفي التفاصيل، قال البنك المركزي إنه ونظرا لزيادة عدد الشكاوى المقدمة من العملاء حول عمليات السحب والإيداع، من خلال أجهزة الصراف الآلي لدى البنوك، وما تبين من عدم إلمام بعض العملاء بحقوقهم وواجباتهم حيال ذلك، فإن البنك المركزي يؤكد ضرورة قيام البنوك المحلية بتوعية العملاء بالإجراءات الخاصة بتقديم الشكاوى المتعلقة بعمليات السحب والإيداع النقدي.
وشدد على ضرورة تأكد العملاء من المبلغ، سواء في حالة السحب أو الإيداع، والتأكد من استلام وصل ورقي أو إلكتروني عن طريق الرسائل النصية أو التطبيق الهاتفي المتاح من البنك، على أن يتضمن ذلك تفاصيل إتمام العمليات، خاصة في عمليات الإيداع الآلي.وأكد للبنوك ضرورة أن تقوم البنوك بمتابعة شكاوى العملاء، وخصوصا المتعلقة بالأوراق النقدية وأجهزة الصراف الآلي، سواء داخل الفروع أو خارجها، مع ضرورة التعاون بين جميع البنوك لتقديم الأدلة الكافية للتحقق من شكاوى العملاء المتعلقة بأجهزة الصراف الآلي خاصة الموجودة خارج الأفرع.جدير بالذكر أنه تم إخطار اتحاد المصارف الكويتية بتلك التوجيهات والتعليمات، على أن تتم مناقشتها وتحقيق التعاون بين البنوك تحت مظلة الاتحاد.إلى ذلك، ذكرت مصادر أن هناك ملاحظة تتعلق بعدم اهتمام البنوك بموضوع الرسائل النصية الخاصة بالحركة التي تتم على الحساب المصرفي، حيث إن هناك بنوكا ملتزمة بدرجة كبيرة، وأخرى غير ملتزمة نهائيا.