يواجه الآلاف من بائعي الأطعمة على طرق نيويورك، ومعظمهم مهاجرون غير شرعيين، مشكلات مختلفة، منها الطقس والاعتداءات والشرطة.

وعلى مدار عقدين، كانت غوادالوبي غاليسيا تستيقظ يوميا في الرابعة فجرا لتحضير "التاماليس"، وهي فطائر تقليدية لاتينية، وحلوى الأرز لبيعها في شوارع نيويورك.

Ad

وقالت جولي توريس موسكوفيتز، من مجموعة "ستريت فندورز بروجيكت"، لدعم بائعي الأطعمة المتجولين، إن "الشرطة أحد أكبر مخاوفهم".

وتشتهر نيويورك بشطائر الهوت دوغ الساخنة والبيتزا والكعك والمعجنات، لكن الأطعمة التي تباع على طرق هذه المدينة أكثر تنوعا، إذ يمكن تذوق وجبات من أنحاء العالم فيها، مثل الفلافل من الشرق الأوسط، وشطائر الآريباز من فنزويلا، وأطباق المومو من التيبت.

وتبيع غاليسيا، وهي مهاجرة غير شرعية من المكسيك، وأم عزباء لستة أطفال، "تاماليس" محشوة بحشوات مختلفة، مقابل 2.25 دولار لكل منها، في منطقة بوشويك ببروكلين.

ويعد الطقس مشكلة أساسية بالنسبة لهؤلاء الباعة، إذ تصل درجات الحرارة خلال أشهر الشتاء إلى ما دون الصفر، كما أنهم يواجهون اعتداءات وسرقات، وكذلك تفرض عليهم غرامات، وتتم مصادرة أغراضهم، ويجري القبض عليهم.