الكنيسة الروسية تقطع علاقاتها مع بابا الاقباط في مصر

• اعترف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة

نشر في 26-12-2019 | 21:19
آخر تحديث 26-12-2019 | 21:19
تواضروس الثاني
تواضروس الثاني
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الخميس أنها قطعت علاقاتها مع بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، تواضروس الثاني بعد أن اعترف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة.

وافاد موقع الكنيسة الأرثوذكسية على الإنترنت إن المجمع المقدس للكنيسة الروسية اعتبر خلال اجتماع أن "من المستحيل" ذكر اسم تواضروس في الصلوات والطقوس الليتورجية.

في يناير الماضي، أصدرت بطريركية القسطنطينية المسكونية، ومقرها إسطنبول، مرسوما رسميا بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة.

وقد أنهى ذلك أكثر من 300 عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا الا انه يؤثر على ملايين المؤمنين.

وادانت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينية.

وذكرت كنيسة موسكو إن تواضروس اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر في نوفمبر الماضي.

وتابع البيان إن الكنيسة شعرت "بالحزن العميق" ازاء تصرفات تواضروس قائلة إنه تحالف مع "الانشقاقيين".

وكتب فلاديمير ليغويدا، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على تطبيق تيلغرام الخميس أن قرار بابا الاقباط كان "شخصيا بشكل أساسي".

واكدت الكنيسة الروسية إن السينودس المصري لم يشارك في قرار البابا وبالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدين.

ورغم ذلك، قالت إنها ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية المصرية في موسكو وأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.

تعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بين الاقدم كما ان اتباعها هم الاكثر عددا بين الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط.

ويشكل الاقباط نحو عشرة في المئة من سكان مصر الذين يفوق عددهم 100 مليون نسمة.

back to top