«نفط الكويت»: دراسات لرفع قدرة المكامن النفطية
للوصول إلى القدرة الإنتاجية المستهدفة خلال 2020
علمت "الجريدة" من مصدر نفطي مطلع، أن شركة نفط الكويت بدأت فعليا إجراء المزيد من الدراسات الفنية المتخصصة بشأن حالة المكامن النفطية في الحقول التابعة لها، لرفع قدرتها، وربط قدرتها الإنتاجية مع قدرة المنشآت على معالجة النفط والغاز المنتج.ونوه إلى أن ذلك يتم باتساق تام مع معالجة التأخر في تنفيذ بعض المشروعات الحيوية كمشروعات حقن ومعالجة المياه ومشروعات زيادة الإنتاج، للوصول إلى الطاقة المستهدفة والمتأخرة في الوقت نفسه، وهي الوصول إلى معدل إنتاج 3.515 ملايين برميل من النفط الخام يوميا.ولفت في الوقت نفسه إلى أن عدم تحقيق الهدف السنوي لإنتاج النفط ورفع الطاقة الإنتاجية من النفط الخام يرجعان في الأساس إلى عدة عوامل، أهمها عوامل كهربائية وميكانيكة، ومنها عوامل مرتبطة بالمكامن.
وأشار إلى أنه يتم حاليا معالجة تلك الأعطال واستبدال المضخات وفقا لجدول زمني، وبما يتناسب مع عدد أبراج الحفر المتوافرة، مؤكدا أن الوصول إلى هذا المعدل سيتم مع نهاية عام 2020.وأفاد بأن الشركة تدرس أيضا الأسباب التي أدت إلى تأخر تشغيل مشروع فارس السفلي للنفط الثقيل، وكذلك مركز تجميع 31، لافتا إلى أن من الأسباب التي أدت إلى التأخر في شراء محطة الإنتاج المبكر، رغبة الشركة في القيام بفحص وتهيئة المنشأة قبل الشراء، فضلا عن أن فترة المفاوضات مع المقاول طالت، من أجل الحصول على أفضل سعر شراء.وأكد المصدر أنه "جارٍ العمل على توصيل آبار حقل وارة بعد الانتهاء من الأعمال المتعلقة بالمضخات الغاطسة المتعلقة بأعمال محطة الإنتاج المبكر"، موضحا أنه تم توفير نحو 13.5 منصة استصلاح آبار، مشيرا إلى أن عدد المنصات المستهدفة يبلع نحو 15 منصة.وأضاف: "رغم تلك التحديات، قامت الشركة باتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحسين مكاسب الإنتاج عن طريق عمليات استصلاح الآبار دون منصات"، مؤكدا أن ذلك الإجراء من شأنه الحد من انخفاض الإنتاج.