تنطلق اليوم الأحد منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بإقامة مباراتين يلتقي خلالهما الفحيحيل مع خيطان في الساعة 4:١٠ مساء على استاد ثامر بنادي السالمية، والكويت مع اليرموك في الـ 7:30 على استاد صباح السالم بالنادي العربي، على أن تختتم منافسات هذا الدور غدا بمواجهتي النصر مع الصليبيخات، وبرقان مع العربي.

Ad

الكويت واليرموك

البداية ستكون من مباراة الكويت واليرموك، إذ يدشن الأبيض منافساته في البطولة، بعد أن جنبته القرعة اللعب في الدور الأول، بوصفه حامل لقب النسخة الأخيرة، بينما يدشن المدرب وليد نصار عمله مع الفريق للمرة الأولى رسميا بعد أن أسندت له إدارة النادي المهمة خلفا للمدرب الكرواتي بوزيدار (بوجو) الذي تم اعفاؤه بعد خسارته في دوري STC للدرجة الممتازة على يد السالمية، والذي تولى المهمة بدلاً من المدرب السوري حسام السيد الذي تم إنهاء عقده بالتراضي، بعد التعادل مع اليرموك في الدوري، ومن قبله خسارته السوبر أمام القادسية.

ومن المؤكد أن الأبيض يدخل مباراة اليوم تحت شعار لا بديل عن الفوز لقطع خطوة في حملة الدفاع عن لقبه، لكن نصار والجهاز المعاون يعلمون تماما ان بطولات الكؤوس تحفل بالمفاجآت والنتائج غير المتوقعة، لذلك يتعين على اللاعبين بذل مجهود مضاعف من أجل تحقيق الهدف المنشود لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، اهمها التأهل إلى الدور نصف النهائي، وكذلك الخروج من دائرة النتائج السلبية التي دخلها الفريق مؤخرا، علما بأن الايفواري جمعة سعيد يواصل غيابه عن الفريق بداعي الإصابة.

على الجانب الآخر، فإن اليرموك الذي تخطى التضامن في مباراة مثيرة وممتعة بخمسة أهداف مقابل أربعة، يدخل اللقاء معولا على التعادل الذي حققه أمام الكويت في الدوري، والذي يرى القائمون على الفريق إمكانية تحقيقه مجددا، لا سيما أن الساحرة المستديرة لا تعترف بالمستحيلات.

المدرب هاني الصقر جاءت تعليماته للاعبين بضرورة الاعتماد على الروح القتالية في مواجهة الأبيض الصعبة، علما بأنه سيلعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة باستغلال المساحات الخالية التي سيتركها خلفهم اللاعبون، على أمل الوصول بالمباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية.

الفحيحيل وخيطان

تضمن المباراة الثانية التي ستجمع الفحيحيل مع خيطان مقعدا على أقل تقدير لفرق دوري STC للدرجة الأولى، وذلك بعد أن تمكن الفحيحيل من تحقيق إحدى مفاجآت البطولة المدوية بإقصاء السالمية من الدور الأول بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

ويدرك مدرب الفحيحيل ظاهر العدواني أن الفوز اليوم سيمنحه شرف قيادة فريقين مختلفين إلى المربع الذهبي في البطولة، حيث قاد النصر من قبل أكثر من مرة لهذا الدور، وهو الأمر الذي دفعه إلى حماس لاعبيه، مع التأكيد في الوقت ذاته على صعوبة المنافس، الذي يمتلك لاعبين أكفاء، وعدم تماشي النتائج المتوقعة التي حققها في دوري الدرجة الأولى مع مستواه الفعلي.

أما خيطان الذي وصل إلى دور الثمانية بالفوز على الساحل أحد أندية الدوري الممتاز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فيسعى إلى تحقيق انجاز جديد، حيث سبق للفريق الوصول للدور النهائي للبطولة في موسم 2010-2011، كما أن الفريق نجح في الموسم الماضي في التأهل للدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو الأمير.

ويطمح المدرب الإسباني خوسيه إلى قيادة الفريق للمربع الذهبي، معولا على رغبة اللاعبين في الاستمرار في البطولة، والظفر بشرف مصافحة سمو ولي العهد.