خاص

المزين لـ الجريدة.: عزوف الطلبة عن الجامعات الأسترالية لصعوبة الدراسة وبُعد المسافة

«نشهد تنوعاً في تخصصات الطب مثل البيطري والقدم والعلاج الطبيعي»

نشر في 29-12-2019
آخر تحديث 29-12-2019 | 02:05
شعار الاتحاد الوطني لطلبة أستراليا
شعار الاتحاد الوطني لطلبة أستراليا
أكد المزين أن الملحق الثقافي الكويتي في أستراليا يجتهد في حجز مقاعد لطلبة الطب بمختلف الجامعات الأسترالية.
قال نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة أستراليا، عمار المزين، إن المقاعد متوافرة أمام الطلبة في خطة البعثات، لكننا نلمس قلة الرغبة في الدراسة بأستراليا، حيث تم قبول 50 طالبا فقط بالخطة الأصلية للبعثات الخارجية، وهذا العدد من الصعب عمل أكثر من لقاء تنويري له، لأنه يحتاج إلى أعداد كبيرة، مبينا أن من أسباب العزوف عن الدراسة في أستراليا بُعد مسافة السفر إليها، وصعوبة الدراسة في جامعتها.

وتابع المزين لـ «الجريدة» أن المتطلبات التي يطمح الاتحاد في تحقيقها هي زيادة المخصصات المالية لجميع الفئات الطلابية «المستجدين والمستمرين»، كما أننا نطمح إلى إقرار موضوع المعادلة الخاصة بشهادات الخريجين ومعالجة أوضاع الطلبة الخريجين دون تأخير بشأن المعادلة، مشيرا إلى أن الاتحاد عمل دراسة لتقديمها للملحق الثقافي الكويتي في أستراليا بأن المخصصات المالية ليست كافية، ونأمل زيادة الميزانية في شهر أبريل المقبل.

ولفت إلى أن التخصصات في أستراليا تشهد تنويعا، حيث أصبح الطلبة يقبلون على تخصصات الطب البيطري وطب القدم والعلاج الطبيعي، وهناك اجتهاد من الملحق الثقافي لتوسيع المجالات الدراسية أمام الطلبة عن طريق حجز المقاعد في تخصصات الطب لهم.

وأشار إلى أن موضوع العطل والإجازات ما بعد فترة الاختبارات لا يعنى بها الماحق الثقافي ولا الاتحاد، بل هي ضمن خطط الجامعات في أستراليا، حيث تتفاوت العطل من جامعة إلى أخرى، وتنتهي الاختبارات النهائية في أواخر نوفمبر، وتبدأ الدراسة في منتصف شهر فبراير أو بداية مارس، لافتا إلى أن العطل الخاصة بطلبة الطب تختلف عن التخصصات الأخرى، كما يحصل الطلبة الذين اجتازوا مرحلة اللغة على نحو 3 أشهر إجازة.

وبيّن أن طلبة اللغة الذين يحصلون على درجة الآيتلس بـ5 درجات، لكن حين يطلب منهم عمل «ليفل»، حيث يبتعث الطلبة من شهر نوفمبر إلى نهاية العام، فإنهم يحتاجون إلى شهرين لإتمام اللغة، وحين الانتهاء من الاختبارات الخاصة بهم يجدون أمامهم فترة أسبوعين أو 3 للإجازة، نظرا لابتعاثهم في وقت متأخر، والأمر يعود للطلبة في وقت اختيارهم لتاريخ دراسة اللغة.

back to top