● أخبرينا عن سيرتك في بضعة أسطر؟- منذ طفولتي أحب التصميم وأعشقه. شغفي في تصميم الأزياء رافقني منذ أيام المدرسة حين قرّرت خوض غمار هذا المجال، ولي خبرةٌ طويلة في الخليج العربي، خصوصاً أنني أمضيت 15 عاماً في دولة الكويت الحبيبة، ثم انتقلت الى لبنان فأسّست فيه مشغلي الخاص.
● ملابسك تتوجه لأيّ نوعٍ من النساء؟- أتوجّه في معظم تصاميمي إلى المرأة العصرية. امرأتي ذكية وعملية تستطيع المزج بين البساطة والأناقة في آن، وتلك المرأة لا أجمل منها لأنها أنيقة ببساطتها.● ما الذي يميّز تصاميمك؟- أحرص دائماً على القصّات البسيطة التي تبرز أنوثة السيّدة الشرقية والغربية على سواء، متبعةً بذلك أسلوب السهل الممتنع، فأنا لا أحبّ المبالغات وأعلم أن جمال البساطة فائق وجذاب إلى أقصى الحدود.● ما القصّات والألوان الرائجة هذه السنة؟- نعتمد عادةً في الشتاء الألوان الداكنة التي تعطي الدفء للبشرة، فالأحمر Red Valentino في ركيزة الألوان الرائجة لهذا الشتاء، يليه الأزرق الملوكي Royal Blue والأسود طبعاً سيّد الألوان.● هل يختلف تصميمك لأزياء السهرة عن فساتين الأعراس؟ وكيف؟- بصمة المصمّم نفسها طبعاً في فساتين السهرة كما في فستان العرس الأبيض، ولكننا نحرص طبعاً على أن تكون العروس ملكةً في يوم زفافها، وذلك في أعلى سلّم الأولويات لدى أي مصمم. لا ننسى الاهتمام بأخت العروس (الاشبينة) ووالدتها، لذا تكون المعايير صارمة كي يصبح اليوم أشبه بزفافٍ أسطوري يثلج قلب العروس وأهلها.● هل المرأة العربية تستسيغ التصاميم الأوروبية في انتقائها لملابسها؟ - المرأة الخليجية بذوقها الرفيع وحسّها المرهف أثبتت وجودها في عالم الأزياء. لديها أناقتها الخاصة التي تختلف طبعاً عن الأناقة الأوروبية. المرأة اللبنانية هي الأقرب الى الأوروبية، لأنّها تميل الى انتقاء ما يريحها وما يميّزها من ملابس السهرة، وفي النهاية كل امرأة عربية تحرص على أناقتها أكثر من نساء دول الغرب. ● مع تردي الأوضاع الاقتصادية عموماً في العالم العربي هل يواجه قطاع تصميم الملابس صعوبة خصوصاً مع منافسة الملابس الجاهزة لها؟- لا يمكننا أن ننكر أنّ الأوضاع الاقتصادية الحالية أثّرت سلباً على جميع القطاعات، ومنها قطاع الأزياء بشكلٍ خاص، لكنّ تصاميمي مثلاً عبرت بي من السوق المحلي إلى الأسواق الخليجية، لما يميّزها من قصاتٍ فريدة وقماشٍ بديع وألوانٍ راقية.● هل تخطّطين للمشاركة في عرض أزياء خارج لبنان؟ وما أهمية هذا الموضوع لك؟- نعم أخطّط لذلك، إذ سأعرض أزيائي في الكويت في معرض HamaExpo في 27/28/29 يناير 2020، فالكويت كانت ومازالت بلدي الثاني، وعرض أزيائي فيها يعني لي الكثير، فأنا أعشق هذا البلد واعتبره وطني الثاني، وكلّما أقصده تدخل البهجة إلى روحي، وكل مشاركة بمعارض خارج بلادي تزيد من رصيدي وبثقة زبائني بقدراتي في التصميم، لذا أسعى دوماً للمشاركة في معارض في الخارج.
توابل - Style
جورجينا كرم: امرأتي أنيقة ببساطتها
29-12-2019