فتحت الأجهزة الأمنية في منفذ السالمي تحقيقا موسعا حول كيفية دخول مركبة رياضية خليجية الي البلاد، بالرغم من تحذير الأجهزة الرسمية في البلاد، ومنع دخول هذا النوع من المركبات التي تستخدم للاستهتار، وخاصة التي تحمل لوحات خليجية. وقال مصدر أمني لـ "الجريدة" إن رجال الرقابة الأمنية التابعين للإدارة العامة للمنافذ رصدوا توقّف مركبة رياضية تحمل لوحات خليجية في المنطقة الفاصلة بين منفذي السالمي والرقعي السعودي أكثر من يومين، ومن ثم اختفت من مكانها.
وذكر المصدر أن رجال الرقابة الأمنية أجروا تحريات مكثفة بشأن المركبة، وخاطبوا نظراءهم في منفذ الرقعي، الذين أكدوا أن المركبة لم تدخل المنفذ السعودي بعد خروجها، مما يعني أنها دخلت المنفذ الكويتي.وأوضح أن رجال المباحث اكتشفوا بعد الرجوع لكاميرات المراقبة أن المركبة مرت من كبائن الجمارك بلوحات كويتية تعود لسيارة سبورت أخرى، الأمر الذي يشير الى وجود شبهة تواطؤ من موظفي المنفذ في تسهيل دخول المركبة. وأشار إلى أن رجال مباحث الرقابة الأمنية سجلوا قضية تزوير في محررات رسمية، وجار ضبط المركبة والأشخاص الذين سهّلوا مهمة دخولها، لافتا الى أن ما حدث يُعد خرقا أمنيا كبيرا لا يمكن التجاوز عنه.
محليات
تهريب مركبة رياضية خليجية من منفذ السالمي يستنفر الأجهزة الأمنية
29-12-2019