في خطوة مستغربة، استدعت «الخارجية» الإيرانية القائم بالأعمال الكويتي في طهران احتجاجاً على انعقاد ندوة قبل أيّام في البلاد تناولت قضية الأحواز.

وجاء في بيان لـ«الخارجية» الإيرانية أنها «استدعت القائم بأعمال السفارة الكويتية احتجاجاً على احتضان الكويت مؤتمراً ضد الجمهورية الإسلامية، واستقبالها قادة إرهابيين في الجماعات المعارضة لإيران، وتصريحات بعض المسؤولين الكويتيين المعادية لإيران».

Ad

وسلم مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الخليج، السفير السابق في البلاد، علي رضا عنايتي، المذكرة ودان التصرف الكويتي، واعتبره «تدخلاً صريحاً في الشؤون الداخلية الإيرانية وانتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، وطبيعة التصريحات الرسمية الصادرة عن الكويت».