5 جرحى في اعتداء استهدف منزل حاخام قرب نيويورك

نشر في 29-12-2019 | 16:13
آخر تحديث 29-12-2019 | 16:13
No Image Caption
أُصيب أشخاص عدة كانوا مجتمعين للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي، في هجوم بالسلاح الأبيض استهدف منزل حاخام في وقت متأخر ليل السبت قرب نيويورك، حسب ما أعلنت السلطات الأميركية وجمعية يهودية.

وأفاد المجلس اليهودي الأرثوذكسي للشؤون العامة على تويتر «ورد اتصال يفيد عن عملية طعن جماعي» ضد منزل «حاخام حاسيدي».

وأضافت الجمعية «نقل خمسة أشخاص أصيبوا طعناً إلى مستشفيات محلية وجميعهم يهود حاسيديون»، مشيرة إلى أن اثنين منهم في حال حرجة.

من جهتها، أفادت شبكة «سي بي إس» التلفزيونية أن رجلاً يحمل ساطوراً اقتحم منزل الحاخام الواقع في مونسي على مسافة 50 كلم إلى شمال نيويورك، حيث كان جمع من الناس يحتفلون بعيد الأنوار اليهودي «حانوكا»، وتؤوي مونسي مجموعة كبيرة من اليهود.

وتمكن المهاجم من طعن ثلاثة أشخاص على الأقل من الموجودين قبل الفرار، وفق المصدر ذاته.

وأعلن قائد شرطة منطقة رامابو التي تضمّ مونسي براد ويسل في بيان توقيف مشتبه به.

وقال شاهد عيان هو آرون كون «صلّيت من أجل حياتي»، وأضاف في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» أن السلاح الأبيض الذي استخدمه المهاجم «كان بحجم عصا مكنسة».

وقال أحد مؤسسي الجمعية في منطقة وادي هيودسن يوسي غيستيتنر رداً على أسئلة صحيفة «نيويورك تايمز» إن بين الضحايا ابن الحاخام، موضحاً «كان هناك عشرات الأشخاص في المنزل، كان احتفالاً بعيد الأنوار»، وهو عيد يهودي كبير.

وفي إسرائيل، قال الرئيس رؤوفين ريفلين «نحن تحت الصدمة وغاضبين» بعد هذا الاعتداء.

وأضاف في بيان أن «تصاعد معاداة السامية ليس فقط مشكلة يهودية وبالطبع ليس مشكلة دولة إسرائيل فقط»، وتابع «علينا العمل سوياً لمحاربة هذا الشرّ الذي يظهر من جديد ويشكل تهديداً فعلياً في جميع أنحاء العالم».

وأعرب حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو عن «هوله» لهذا العمل «الحقير والجبان» طالباً من قسم شرطة الولاية المكلف التعامل مع جرائم الكراهية التحقيق.

وكتب في تغريدة «ولاية نيويورك غير متسامحة على الإطلاق مع معاداة السامية والمهاجم يجب أن يواجه القانون بكامل صارمته».

وشهدت الولايات المتحدة عدة هجمات معادية لليهود في السنوات الماضية.

وفي العاشر من ديسمبر، جرت عملية إطلاق نار في متجر يهودي في مدينة جيرزي بضاحية نيويورك أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، فضلاً عن قتل المهاجمين الاثنين، واعتبرت الشرطة الهجوم «عمل إرهاب داخلي نابع من معاداة السامية والأفكار المعادية لقوات الأمن».

وأعلن رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو بعد اعتداء السبت إنه تحدث مع أصدقاء له يهود يخشون التعبير عن إيمانهم بشكل علني.

وكتب على تويتر «لن نسمح بأن يصبح ذلك واقعاً عادياً جديداً»، مضيفاً «سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا كي تتوقف هذه الاعتداءات بشكل نهائي».

back to top