ذكرت تقارير إعلامية، أنه بعد حوالي عامين من علاقة الممثل ​ليوناردو دي كابريو،​ بصديقته عارضة الأزياء ​كاميلا مورون، التي تصغره بـ 20 عاماً، دعته والدته التي تحبها، للإسراع بالزواج منها.

وأفادت بأن دي كابريو يفكر جدياً في هذه الخطوة، عن طريق إتمام خطوات زواجه منها خلال العام المقبل.

Ad

وكانت كاميلا دافعت عن فارق العُمر بينها وبين دي كابريو، فقالت: «هناك الكثير من العلاقات في هوليوود - وفي تاريخ العالم - حيث يكون للناس فجوات كبيرة في العُمر. أعتقد أن أي شخص يجب أن يكون قادراً على مواعدة مَن يشاء».

ويُعد دي كابريو ناشطا في الحفاظ على البيئة، حيث سبق أن ردَّ​ على الاتهامات التي ساقها ضده الرئيس ​البرازيلي يير بولسونارو، بأنه المتسبِّب في حرائق غابات الأمازون، لأنه يتبرع لمنظمات وجِهات غير رسمية وغير ربحية، والتي تعتبر سببا رئيسا لهذه الحرائق.

وأفادت تقارير إعلامية، بأن دي كابريو نشر بياناً عبر صفحته الخاصة بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب فيه عن دعمه لمواطني البرازيل الذين يعملون بجد للحفاظ على الطبيعة وتراثهم الثقافي، وهم يعملون بتفانٍ وتواضع لإنقاذ بيئتهم، وتابع أن مستقبل هذه النظم الإيكولوجية على وشك الانهيار.

وأبدى فخره بدعمه لتلك المنظمات، وأنكر تمويله لمنظمات مدمرة للبيئة، مضيفا أنه سيظل يدعم السكان الأصليين، والحكومات المحلية، والعلماء، والمعلمين، وأي كيان عام يعمل بجهد لحماية غابات الأمازون، ومستقبل الشعب البرازيلي.

ومن الناحية الشخصية والعائلية، يُعد دي كابريو باراً بوالديه، حيث سبق أن التقطت عدسات كاميرات الباباراتزي صوراً له بكاليفورنيا في بيفرلي هيلز برفقة والده جورج.

وكانت وسائل الإعلام العالمية كشفت أن ليوناردو و​براد بيت​ لن يتنافسا على جائزة الأوسكار لعام 2020، حيث إن النجمين اللذين تشاركا في بطولة فيلم «Once Upon a Time in Hollywood»، تم ترشيح ليوناردو بينهما لجائزة أفضل ممثل، فيما تم ترشيح براد لجائزة الأوسكار عن دور أفضل ممثل مساعد.