مؤشرات البورصة تستقر... والسيولة 20 مليون دينار
أسبوع هادئ قبل عاصفة بناء مراكز مالية جديدة
استقرت مؤشرات بورصة الكويت في أول تعاملات أسبوعها القصير والممتد ثلاث جلسات فقط، إذ سيعطل أعماله يومي الأربعاء والخميس المقبلين.وشهدت المؤشرات الرئيسية تغيرات محدودة جداً، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.06 في المئة فقط تعادل 3.48 نقاط، ليقفل على مستوى 6247.64 نقطة، بسيولة قريبة من سيولة جلسة الخميس، وتجاوزت 20 مليون دينار بقليل، تداولت 125.5 مليون سهم نفذت من خلال 5501 صفقة.وتم تداول 132 سهما، ربح منها 68 سهما، وخسر 46، في حين استقر 18 سهما دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة كانت أقل من عُشر نقطة مئوية بقليل تعادل 5.88 نقاط، ليقفل على مستوى 6932.09 نقطة بسيولة مقاربة لسيولة جلسة الخميس كانت 13.7 مليون دينار، تداولت 28.8 مليون سهم نفذت عن طريق 1902 صفقة، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة هامشية كانت 0.03 في المئة فقط هي 1.5 نقطة، ليقفل على مستوى 4894.43 نقطة بسيولة متراجعة نسبيا كانت 6.3 ملايين دينار تداولت 96.6 مليون سهم نفذت من خلال 3599 صفقة.
تداولات هادئة
واستمر الهدوء في تعاملات السوق كما هو مقدر، إذ إن عطلة نهاية العام على الابواب ولا يفصلنا عنها سوى جلستي اليوم وغداً، وتداولت الأسهم القيادية بشكل أفقي في معظمها، ولم تشكل تغيراً واضحاً في اتجاه المؤشر، كما خفت كثيرا عمليات جني الارباح عليها، بل ان بعضها كلما شوهد باللون الاحمر نجد دخولاً وعمليات شراء قد تكون تحضيرات لما بعد العطلة وبداية العام الجديد، وكان ابرزها أمس سهمي "زين" و"أهلي متحد"، إذ بعد تراجعهما بداية الجلسة تم الدخول عليهما مرة اخرى ليسجلا نموا، في حين انتهى الكبيران "الوطني" و"بيتك" إلى الاستقرار، وتراجع سهم وربة بأكثر من نقطة مئوية، ومالت كفة الاسهم في "الاول" إلى الارتفاع، حيث ربحت 9 اسهم مقابل تراجع 6 واستقرار 4 أخرى، وعلى الطرف الآخر استمر الأداء الإيجابي للأسهم المنضمة حديثا لقائمة الافضل سيولة ونشاطاً، والتي كان أبرزها سهمي "مبرد" و"تنظيف"، ولحقت بهما اسهم وطنية عقارية واستثمارات، وربحت الأسهم الأربعة، وكانت عمليات البيع السريعة على سهم "خليجي"، إذ خسر 5.5 في المئة، كما تراجعت بعض الأسهم ذات الأسعار المؤثرة على مؤشر سوقها، ليقفل أحمر، وتنتهي الجلسة متعادلة تقريبا.خليجياً، مال الأداء إلى الإيجابية، وكان الاستثناء الوحيد الأحمر مؤشر سوق قطر من بين الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت المكاسب واضحة في سوقي السعودية وعمان وبنسب فاقت نصف نقطة مئوية، في حين ربحت البقية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط أقفلت الجمعة الماضي على ارتفاعات جيدة تجاوزت ببرميل برنت القياسي مستوى 68 دولاراً، وقارب "نايمكس" مستوى 61 دولاراً.