الحوثي يقطع التهدئة ويهدد بتصعيد إقليمي

مقتل ١٠ في هجوم استهدف عرضاً عسكرياً لقوات المجلس الجنوبي

نشر في 30-12-2019
آخر تحديث 30-12-2019 | 00:03
موقع سقوط الصاروخ في مدينة الضالع اليمنية 	(رويترز)
موقع سقوط الصاروخ في مدينة الضالع اليمنية (رويترز)
قطعت جماعة «أنصارالله» الحوثية المتمردة في اليمن أجواء التهدئة التي سادت أخيراً مع تخفيف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» بقيادة الرياض، ضرباته بالتوازي مع تكثيف الأمم المتحدة جهودها لإعلان هدنة وإطلاق مفاوضات سلام جديدة، وهددت أمس بتصعيد ميداني ضد السعودية والإمارات.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحي سريع، خلال مؤتمر بصنعاء، أمس: «نعلن توسيع بنك أهداف قواتنا ليشمل مراكز حيوية وحساسة» في دول «التحالف». وأضاف: «قواتنا قسمت بنك الأهداف المتاح لديها إلى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية». وأوضح «المستوى الأول من بنك الأهداف يضم 9 نقاط بالغة الأهمية، منها 6 في السعودية، و3 في الإمارات».

وحول القدرات العسكرية للجماعة المدعومة من إيران، قال سريع: «أصبحنا نمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة، إضافة إلى أجيال مختلفة من طائرات بدون طيار هجومية واستطلاعية».

الجدير بالذكر أن «أنصار الله» تبنت هجوماً غير مسبوق على منشآت شركة «أرامكو» السعودية، في سبتمبر الماضي، رغم اتهام الولايات المتحدة وعواصم غربية عدة طهران بشن الاعتداء بشكل مباشر، واستبعادها امتلاك الميليشيات المتمردة القدرة على تنفيذ الهجوم من اليمن.

وتزامن التهديد الحوثي مع سقوط قتلى وجرحى في هجوم استهدف عرضاً عسكرياً، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من قوات «الحزام الأمني»، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع جنوب اليمن أمس.

وأفاد مسؤول بمقتل 10 وجرح 21 في الهجوم، الذي يعتقد أن الجماعة الحوثية شنته باستخدام صاروخ باليستي.

وسبق أن نفذت جماعة الحوثي سلسلة عمليات بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة على عروض عسكرية للجيش اليمني في عدة مناطق، خلفت عشرات القتلى والجرجى بينهم ضباط كبار.

وأعلنت قوات «الحزام الأمني»، مساء أمس الأول، إسقاط طائرة حوثية مسيرة في سماء منطقة الفاخر بمحافظة الضالع، التي تخضع أجزاء منها لسيطرة «أنصارالله».

back to top