طعن جماعي بمنزل حاخام يهز نيويورك ويصدم إسرائيل

المهاجم أسود واستخدم ساطوراً وتمّ اعتقاله... ونتنياهو يدين

نشر في 30-12-2019
آخر تحديث 30-12-2019 | 00:12
منزل الـــ«حاخام حاسيدي» عقب عمليه الأستهداف
منزل الـــ«حاخام حاسيدي» عقب عمليه الأستهداف
أُصيب 6 أشخاص كانوا مجتمعين مع عشرات آخرين للاحتفال بـ «عيد الأنوار» اليهودي (حانوكا)، في عملية طعن جماعي بالسلاح الأبيض استهدف منزل «حاخام حاسيدي» في وقت متأخر من مساء أمس الأول، في مونسي قرب نيويورك، في وقت كشف «المجلس اليهودي الأرثوذكسي للشؤون العامة»، أن اثنين من المصابين في حال حرجة، قبل أن يعلن براد ويسل، وهو قائد شرطة منطقة رامابو التي تضمّ مونسي، القبض على المشتبه به في تنفيذ العملية.

من جهتها، ذكرت شبكة CBS التلفزيونية، أن رجلاً يحمل ساطوراً اقتحم منزل الحاخام الواقع في مونسي على مسافة 50 كلم شمال نيويورك، التي تؤوي مجموعة كبيرة من اليهود، حيث كان جمع من الناس يحتفلون بـ «حانوكا»، وهو عيد يهودي كبير.

وقال شاهد عيان يدعى آرون كوهين إن «الساطور الذي استخدمه المهاجم، وهو رجل أسود طويل، كان بحجم عصا مكنسة»، لافتاً إلى وجود نحو 100 شخص داخل منزل الحاخام، الذي كان يضيء شمعة في اليوم السابع لعيد «حانوكا».

وفي إسرائيل، قال الرئيس رؤوفين ريفلين: «نحن تحت الصدمة، وغاضبون» بعد هذا الاعتداء.

وأضاف ريفلين، في بيان، أن «تصاعد معاداة السامية ليس فقط مشكلة يهودية وبالطبع ليس مشكلة دولة إسرائيل فقط»، داعياً إلى «العمل معاً لمحاربة هذا الشرّ الذي يظهر من جديد ويشكل تهديداً فعلياً في جميع أنحاء العالم».

وفي مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «تدين إسرائيل بشدة مظاهر معاداة السامية الأخيرة والهجوم الوحشي في مونسي»، معلناً «التعاون بشتى الطرق مع السلطات المحلية من أجل المساعدة في دحر هذه الظاهرة، ونحن نعرض هذه المساعدة على جميع الدول».

من جانبه، أعرب حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو عن فزعه لهذا العمل «الحقير والجبان»، مطالباً قسم شرطة الولاية المكلف التعامل مع جرائم الكراهية، بالتحقيق.

بدوره، أعلن رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو أنه «لا مكان للكراهية في مدينتنا»، مضيفاً أن «الهجوم هو هجوم على كل سكان نيويورك، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا كي تتوقف هذه الاعتداءات نهائياً».

واعتبر حاكم نيويورك أن حادثة الطعن «عمل إرهابي داخلي» يهدف لفرض الخوف، مؤكداً أنه أبعد من الجرائم المدفوعة بالكراهية.

back to top