مروى: خطواتي في الغناء والتمثيل محسوبة

تجسد دور وردة في «عبدالموجود على الداون لود»

نشر في 31-12-2019
آخر تحديث 31-12-2019 | 00:04
عادت الفنانة اللبنانية مروى إلى المسرح من خلال مسرحية "عبدالموجود على الداون لود"، التي تشارك فيها مع الفنان علاء مرسي ومجموعة من الفنانين.
وفي دردشتها مع "الجريدة"، تتحدث مروى عن المسرحية وكواليس تحضيرها، بالإضافة إلى أعمالها الجديدة بين الغناء والتمثيل، فماذا قالت في هذا الحوار:
* كيف جاءت مشاركتك في مسرحية "عبدالموجود على الداون لود"؟

- عملت العام الماضي مع المخرج حسام الدين صلاح في مسرحية "حريم السلطانة"، وكنت سعيدة بالتعاون معه، وهو مخرج العرض الجديد، وعندما تحدث معي عن فكرة المسرحية تحمست لها بشدة، خصوصاً أن لدي ثقة في اختياراته، وقدرته على توظيف الممثلين وتقديمهم بشكل جيد على المسرح، واستخراج ما بداخلهم من طاقات، وبالفعل بدأنا البروفات ومع انطلاق عرض المسرحية وجدنا إقبالا جماهيريا متزايدا يومياً، والعرض سيتواصل خلال فترة الإجازات المقبلة أيضاً.

فتاة جامعية

*حدثينا عن دورك في المسرحية؟

- أجسد دور وردة، وهي فتاة جامعية مثقفة بحكم دراستها الجامعية، وتقع في قصة حب مع شاب صعيدي يقوم بدوره علاء مرسي، واسمه في الأحداث عبدالموجود، وتبدأ علاقتهما خلال دراسة هندسة الحاسب الآلي، وخلال الأحداث نشاهد تفاصيل كثيرة عن حكاية وردة وعلاقاتها بعبدالموجود، والحلم الذي يتشاركان فيه معاً في إطار اجتماعي كوميدي، فالعمل يناقش عدة موضوعات مهمة، أبرزها تأثير التطور التكنولوجي الكبير على سلوكيات الأفراد.

قطعة حديد

* لماذا توقف العرض بعد أيام قليلة من انطلاقه؟

- تعرضت للإصابة بكدمات بعدما سقطت على قطعة حديد خلال الكواليس، حيث تحاملت على نفسي بشكل كبير لاستكمال العرض يومها بسبب رد فعل الجمهور، ولتحملي مسؤولية الاشتراك بعمل مسرحي، فلم يكن ممكنا ان نقول للجمهور إنني غير قادرة على الوقوف واستكمال دوري، وعدنا بعد ذلك بالفعل للجمهور عدة ليال، وسنعود مرة أخرى بعد انتهاء فترة الامتحانات كما هو مخطط.

أدوار جيدة

*هل أصبحت تفضلين الأعمال المسرحية بشكل أكثر؟

- لا أنكر أن المسرح له جمهوره، وله مذاقه الخاص في أن تتلقى رد الفعل على الفور من الحضور أثناء التمثيل، فأنا أفضل دوماً أن اقدم أدواراً جيدة، سواء جاءتني على المسرح أو في السينما والتلفزيون، واعتبر نفسي محظوظة بعرض عملين مسرحيين في عامين متتاليين، وكل منهما حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، فهذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق، كما أن الأدوار في كل مرة لم تشبه بعضها.

ألبومات غنائية

*وكيف تجدين نفسك في الغناء؟

- أحاول دائما أن أكون موجودة بأغنيات منفردة بين الحين والآخر، نظراً للظروف الصعبة التي يعرفها الجميع، وتجعل من الصعب تقديم ألبومات غنائية كاملة، وانتهيت من تسجيل أغنية دويتو جديدة مع حجازي متقال ستعرض قريباً على الشاشات، وهي من الأغنيات القريبة لقلبي، كما أقوم بالتحضير لأغنيتين سأقوم بطرحهما خلال النصف الأول من العام الجديد.

مفاجأة مختلفة

*ما سبب قلة حفلاتك؟

- أحب الحضور في الحفلات ومع الجمهور باستمرار، فالغناء المباشر له متعة خاصة، وفي كل حفل يكون لدي مفاجأة مختلفة للحضور، وهذا الأمر ما أفكر فيه باستمرار، وفي ليلة رأس السنة تواجدت بحفلين كل منهما مع مجموعة من الفنانين، منهم حفل محمد فؤاد الذي أحبه وأقدره على المستوى الشخصي، ولم نلتق منذ فترة طويلة، وأعلنت لجمهوري عن الحفل بوقت مبكر، وحضرت مفاجآت في الأغنيات والرقصات التي أقدمها على المسرح، لتكون سهرات لا تنسى وغير تقليدية.

تحقيق التوازن

*أيهما تفضلين الغناء أم التمثيل؟

- أسعى لتحقيق التوازن بينهما باستمرار، لأنني اعتبر نفسي فنانة تغني وتمثل، وأعطي كلا منهما حقه في العمل والتحضير، لتكون خطواتي فيهما محسوبة.

صناعة السينما

*لماذا ابتعدت عن السينما؟

- لم أبتعد عن السينما، لكن الظروف التي تمر بها صناعة السينما وتغير نوعية الأعمال التي يتم تقديمها جعلني أغيب بشكل غير مقصود، وهذا الأمر لا ينطبق عليّ بمفردي، بل ينطبق على كثير من الفنانين، لكن في الوقت الحالي هناك مشروع سينمائي جديد أحضر له وأتمنى أن ننتهي من تحضيراته ويبدأ تصويره قريباً.

طبيعة الجرأة

* هل ترين أن تقديمك للأدوار الجريئة وضعك في نوعية محددة منها؟

- لا أكرر الشخصيات التي أقدمها، وطبيعة الجرأة تكون موجودة في شخصيات وأخرى تجدها عادية، وكل دور أتعامل معه مثلما يتطلب السيناريو، وبالتشاور مع المخرج، فالأدوار التي اقدمها دائما متنوعة، فليست كل الأدوار جريئة كما يعتقد البعض، كما أن ما حققته في السينما خلال الفترة الماضية جعل خطواتي تكون مدروسة بشكل أكبر، فتخطيت مرحلة الانتشار وانتقلت لمرحلة البطولة المشتركة، وبالتالي لابد ان تكون اختياراتي في كل مرحلة متناسبة معها.

مشروعات درامية

* وماذا عن الدراما؟

- حتى الآن ليس لدي أي مشروعات درامية جديدة مؤكدة بشكل نهائي، لكنّ هناك عملا قيد التحضير في الوقت الحالي، وهو مشروع مهم لكن لا أستطيع الحديث عنه إلا في الوقت المناسب.

لم أبتعد عن السينما لكن تغير نوعية الأعمال فيها جعلني غائبة
back to top