حملات هجومية على مسلسلات رمضان وصناعها
«خالد بن الوليد» يتصدى بقوة و«البرنس» ينهي مشاكله
منذ الآن، بدأت الحملات الهجومية وموجات الانتقادات تلاحق مسلسلات وصناع دراما رمضان المقبل؛ لكن الجديد هذا العام هو رد أصحاب هذه الأعمال ودفاعهم عن هذه الأعمال دون انتظار تفاقم الأزمة، للحفاظ على استقرارها.
ظهرت مبكراً الانتقادات الموجهة لصناع الأعمال لموسم رمضان 2020، ومست مسلسل "سيف الله خالد بن الوليد" من بطولة النجم عمرو يوسف، والذي بدأ تصويره قبل أيام، حيث بدأ الهجوم بمجرد إعلان اسم الشخصية، واتهم البعض العمل بأنه سينشر العنف، ليرد طاقم العمل بان خالداً لم يكن يرفع سيفه إلا لنصرة الدين ومواجهة الأعداء.كما امتدت الانتقادات إلى شخص عمرو يوسف على اعتبار أنه ليس شبيها بخالد، إلا أن مصدراً داخل العمل أكد لـ "الجريدة" أن لجاناً دينية من الأزهر أكدت بعد استعانة طاقم العمل بهم، أن عمرو هو الأقرب جسمانياً وشكلاً إلى شخصية ابن الوليد، مبيناً أن صناع العمل لم يتركوا فرصة للانتقادات، حيث لجأوا إلى التدقيق التاريخي والديني، معتمدين على كتاب عبقرية خالد للأديب عباس العقاد المستند إلى مراجع تاريخية قوية، بالإضافة إلى مراجعة الأزهر دينيا لحظة بلحظة.وألمح المصدر إلى أن المخرج رؤوف عبدالعزيز أعلن انتهاء جميع الترتيبات التي يعمل عليها منذ 6 أشهر، ولم يتبق إلا التصوير.
اللحظة الأولى
الأمر نفسه، واجه صناع مسلسل "البرنس" من اللحظة الأولى، حين أعلن صناع العمل الذي يقدم بطولته محمد رمضان عن تولي محمد سامي إخراج المسلسل الجديد وبدء الترشيحات، حيث ذهبت في البداية إلى الفنانة مي عمر لتكون بطلة للمرة الثانية أمام محمد رمضان، ومع كثرة الانتقادات قبل الإعلان الرسمي، أعلنت مي أنها لم تكن لتشارك في العمل الجديد وأنها غير مرشحة، وبالفعل بالاتفاق مع زوجها المخرج محمد سامي أصبحت خارج العمل وانضمت إلى أسرة مسلسل الفتوة مع النجم ياسر جلال ومها نصار وعدد كبير من الفنانين.وبعد مرور الأزمة الأولى بسلام جاءت الثانية بتوجيه النقد إلى محمد رمضان، واتهامه بتقديم قصة مشابهة لمسلسل الأسطورة التي قدمها مع نفس المخرج قبل 3 سنوات، وهو ما نفاه محمد سامي، مشيراً إلى أنه يقدم قصة جديدة تماماً عن علاقة الأخوة غير الأشقاء والتمييز بينهم، وكيف سيأخذ بطل العمل "البرنس" اتجاها آخر، ويتجه نحو قصة صعود مختلفة تماما.رامي إمام
وبكل حرفية، تعامل المخرج والمنتج رامي إمام مع عدة شائعات وانتقادات وجهت لمسلسله الجديد "فلانتينو"، وكان أبرزها توقف العمل لمرض الزعيم عادل إمام ودخوله المستشفى وعدم قدرته على استكمال العمل، وكانت الوقعة الأولى قبل عدة أشهر مماثلة وتعامل معها رامي بالنفي المباشر، حيث عادت مرة أخرى الشائعة نفسها، ولكن هذه المرة قرر نشر فيديو للزعيم عادل إمام وهو يراجع المشاهد مشعلاً سيجارته، ليؤكد صحته وأنه بخير، حيث أشيع الخبر مرة أخرى، فأعلن رامي اقتراب تصوير المسلسل، وأنه سيكون جاهزا للعرض ويدخل المونتاج قريبا.«علاء الدين»
من جهتهم، سرب طاقم عمل مسلسل النجم أحمد عز الجديد المقرر عرضه في رمضان القادم أخبارا جديدة عن تعاقدات شفهية بعد انتشار الانتقادات لعز لانشغاله بأعمال أخرى تمنعه من دخول مسلسل جديد نظرا لضغط الوقت، إذ يعرض حاليا مسرحيته الجديدة "علاء الدين"، وبعدها سيدخل في تجربة فيلم سينمائي جديد باسم "كيرة والجن" مع الفنان كريم عبدالعزيز، في وقت بدأ كل صناع الدراما التصوير أو الاستعداد الفعلي للموسم الجديد. وكان التسريب عبارة عن إعلان تعاقد الفنانة هند صبري على بطولة المسلسل الجديد في إشارة قوية إلى الاستعداد الجاد والمبني على خطة زمنية، خاصة أن الفنانة التونسية هند صبري تركت من أجله بطولة مسلسل آخر، وقررت الدخول مع عز في التجربة الثانية على التوالي بعد التجربة الناجحة في فيلم الممر العام الماضي. ومن المقرر أن تقدم هند البطولة النسائية في المسلسل المخابراتي الجديد الذي يتناول قضية جديدة من ملفات المخابرات العامة المصرية والمؤامرات التي تحاك لمصر من الجهات الخارجية، ويقف على إخراجها أحمد علاء الديب، وقارب المؤلف باهر دويدار الانتهاء من كتابة سيناريو العمل الجديد الذي تنتجه "شركة سينرجي "، للمنتج تامر مرسي ليعود عز من جديد بعد سنوات منذ آخر أعماله "الإكسلانس".