كشفت تقارير إعلامية أن النجم الأسترالي ​كودي سيمبسون​ وضع حدا للشائعات التي انتشرت مؤخرا حول خيانته لصديقته النجمة ​مايلي سايروس، بعد أن ظهر مع امرأة أخرى أثناء وجوده في أحد الملاهي الليلية بمدينة نيويورك، رغم علاقته مع سايروس.

وأصدر كودي بياناً، نفى فيه الشائعات حول ما يفعله بحق سايروس، وقال: "لا توجد حقيقة على الإطلاق لهذه القصة".

Ad

يذكر أنه بعد أيام من انفصال سايروس عن كيتلين كارتر، شوهدت بلقاء مع كودي، الذي يبلغ 22 عاما، والذي كان الصديق السابق لعارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية جيجي حديد.

وذكرت التقارير أن النجمة سايروس تحاول استعادة علاقتها الجيدة بزوجها السابق النجم ​ليام هيمسورث​، وأنها حزينة لما وصلت إليه الأمور، وترغب في استعادة زوجها من جديد، حيث إنها كانت تتصرف بجنون في الآونة الأخيرة، لكنها في أعماقها تحب ليام.

وبينت التقارير أنه نقلا عن موقع "جوسيب كوب" أورد نفيا لهذا الأمر، بدليل أن مايلي تظهر باستمرار مع صديقها سيمبسون، واحتفلت معه منذ عدة أيام بعيد ميلادها الـ27.

يذكر أن مايلي خضعت في الآونة الأخيرة لعملية جراحية في الأحبال الصوتية، وهي ممنوعة من الكلام، لحين تماثلها للشفاء.

من جهتها، قالت شقيقة سيمبسون، آلي، إن كودي لم ينفصل عن مايلي، وهما يعيشان في استقرار، متمنية عدم ترديد الشائعات المغرضة التي تدعو الى هدم العلاقات الجيدة الإنسانية.

من جانب آخر، أعرب النجم الأسترالي ​سيمبسون​ عن حزنه وغضبه الشديدين بسبب الحروب والأزمات الاجتماعية والإنسانية التي تمر بها معظم الشعوب ودول العالم في هذا الوقت، خصوصا بعد التفجيرات التي استهدفت بعض الدول وأسفرت عن قتلى وجرحى.

وكتب سيمبسون، عبر صفحته على أحد مواقع التواصل، "هل يمكن للجميع أن يتعلموا الحب؟ هل يمكن للجميع أن يتعلموا السلام؟ هل يمكن للجميع أن يتعلموا الوحدة والانسجام؟ أنا أبكي على العالم!".

وأضاف: "هذا العالم يتحكم فيه ويديره أصحاب النفوذ والمال، والجشع والطمع، والكراهية والضغينة والمزاحمة، لا أستطيع أن أتحمل المزيد من هذه الحروب والضحايا والقتلى. ما الذي فعلوه بالأرض؟ هل يمكننا أن نعيش معا بسلام؟"، مختتما بالقول: "صلواتي ودعواتي لأهالي الضحايا".