عودة سريعة للأسهم القيادية تدعم مؤشرات البورصة
السيولة إلى 36 مليون دينار... وعمليات شراء محلي استباقاً لـ «الأجنبي»
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت خصوصا الرئيسية منها العام والأول بقوة خلال تعاملات أمس، وقبل إقفالها السنوي اليوم، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.38 في المئة تعادل 23.75 نقطة، ليقفل على مستوى 6271.39 نقطة بسيولة كبيرة أمس تجاوزت 36.1 مليون دينار تداولت نحو 167.5 مليون سهم من خلال 8438 صفقة، وتم خلال تداول 134 سهما، ربح منها 60 سهما، وخسر 53 سهما، بينما استقر 21 سهما دون تغيير، وجاء الدعم من خلال الأسهم القيادية الوطني وبيتك وأهلي متحد وزين، والتي دفعت بمؤشر سوقها الأول ليربح أكثر من نصف نقطة مئوية أي 35.03 نقطة، بالغا مستوى 6967.12 نقطة بسيولة قريبة من 30 مليون دينار تداولت 63 مليون سهم عن طريق 4975 صفقة.واستقر مؤشر السوق الرئيسي حول نقطة الأساس، وكانت مكاسبه محدودة وبنسبة طفيفة جدا هي 0.01 في المئة تعادل ثلث نقطة فقط، ليقفل على مستواه السابق عند 4894.75 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على سيولة أمس الأول، حيث توقفت أمس على 6.2 ملايين دينار متداولة 104.3 ملايين سهم من خلال 3463 صفقة.
عودة مفاجئة للشراء
بعد هدوء استمر أربع جلسات ومحاولات ضغط على الأسهم القيادية من قبل تداولات معظمها محلية، حيث إن معظم متداولي الأسواق الأجنبية يميلون للاسترخاء خلال عطلة الاعياد السنوية لرأس السنة الميلادية، عادت أمس عمليات الشراء وكانت مركزة على سهم الأهلي المتحد، بدعم من إعلان "بيتك" الدعوة إلى جمعية عامة خلال شهر يناير المقبل يرجح أن تكون لإقرار الاستحواذ على الأهلي المتحد، فتحرّك السهم جنبا الى جنب سهم البنك الوطني وبيتك وزين، وجميعها ذات أوزان كبيرة، سواء بالمؤشرات الكويتية أو مؤشرات الأسواق الناشئة العالمية، لتصبغ تعاملات اليوم قبل الأخير بالإيجابية التي سرت الى السوق الرئيسي، ليسجل تعاملات نشيطة بسيولة أكبر على أسهم جديدة، كان أبرزها سهم البيت، لكنّه أقفل على اللون الأخضر، في حين استمرت التعاملات النشيطة على أسهم الاستثمارات الوطنية والوطنية العقارية وعقارات الكويت والأولى، لتقفل المؤشرات خضراء، لكن بنسب نمو متفاوتة تميل بالطبع للعام والأول.خليجيا، وللجلسة الثانية على التوالي يصبغ اللون الأخضر إقفالات معظم مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، لكنه كان هذه المرة بصدارة مؤشر سوق مسقط والذي ارتد بقوة وبنمو فاق نسبة 1.6 في المئة، بعد سلسلة من التراجع والجلسات السلبية، كما ربحت أسواق الكويت وقطر وأبوظبي والبحرين، بينما تراجع مؤشرا السعودية ودبي وتحرّك أسعار النفط الى أعلى، حيث اقترب مزيج برنت من مستوى 69 دولارا للبرميل، بينما تجاوز نايمكس مستوى 62 دولارا للبرميل خلال تعاملات الظهيرة أمس.
ارتفاع معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي