حماقة المشاهير
التطور له ضريبته، وضريبة وسائل التواصل الاجتماعي اقتحام الفاشلين لبيوتنا ومنازلنا، وكشف التافهين حياتهم الخاصة على الملأ، فلا خيراً قدموه ولا شرّا منعوه، فعليكم بأبنائكم وبناتكم حتى لا ينجرفوا خلف الوهم وعبودية المال والوضاعة.
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
الجزء القبيح من حياة هذه الفئة التافهة هو ما قد يتأثر به الناشئة والمراهقون مما يشاهدونه من حياتهم اليومية أو أفكارهم الضحلة أو مبادئهم الخائبة، وهي أمور وقضايا يعرفها الجميع، مما يتم تناقله في رسائل الواتساب وبرامج التواصل الاجتماعي، ويحق ههنا لكل أسرة أن تخشى على أبنائها من انخداعهم بتلك الشخصيات الوقحة بما تحمله من سلوكيات منحرفة ومبادئ هدامة، وذلك بالحوار مع الأبناء وتنبيههم لما يصدر منهم وتقييم نظرة الأبناء لهم.ثم الدور على المؤسسات الحكومية والأهلية بعدم إبراز هذه النماذج الفاشلة ودعوتها للظهور في المحافل العامة، وتكريمهم بما لا يستحقونه، وكذلك على الجهات المعنية في الداخلية القيام بدورها في محاسبة من يخالف القانون منهم بأي ممارسة أو أقوال شاذة، وهو المعتاد من أولئك الناس.التطور له ضريبته، وضريبة وسائل التواصل الاجتماعي اقتحام الفاشلين لبيوتنا ومنازلنا، وكشف التافهين حياتهم الخاصة على الملأ، فلا خيراً قدموه ولا شرّا منعوه، فعليكم بأبنائكم وبناتكم حتى لا ينجرفوا خلف الوهم وعبودية المال والوضاعة. والله الموفق.