مع دخول أعمال الدورة العامة للحزب الحاكم في كوريا الشمالية، أمس، يومها الثالث، وهو ما يعتبر سابقة منذ 1990، تصاعدت لهجة التهديدات المتبادلة بعدما حذّرت واشنطن بيونغ يانغ بأن الإدارة الأميركية قد تلجأ إلى «وسائل أخرى» غير دبلوماسية المفاوضات المباشرة إذا ما نفّذت كوريا الشمالية تهديدها بـ«هدية الميلاد» التي من شأنها إعادة إحياء التوترات حول برنامجها النووي.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون القادة الرئيسيين لحزب العمال الحاكم، إلى اتخاذ «إجراءات إيجابية وهجومية» لضمان الأمن، محذّراً في الوقت نفسه من ان بلاده تشهد «وضعاً اقتصادياً خطيراً»، داعيا الى اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لذلك.

Ad

وتأتي تصريحات كيم التي اوردتها وسائل الاعلام الرسمية، أمس، خلال الدورة العامة للحزب التي افتتحت السبت، قبل ايام من انقضاء مهلة حددها الزعيم لواشنطن حتى نهاية السنة لتبدل موقفها في المفاوضات حول ملف بلاده النووي، وتوعدت بتقديم «هدية لعيد الميلاد» للولايات المتحدة.

ويلقي كيم جونغ غداً خطابا مرتقبا لمناسبة السنة الجديدة.

في المقابل، حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين بيونغ يانغ، باللجوء إلى «وسائل أخرى» غير المفاوضات، إذا ما نفّذت الأخيرة تهديدها بـ«هدية الميلاد».