بعد وصفه القصف الأميركي على حلفائه في العراق بـ «هجوم إرهابي يجب الرد عليه»، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، احتجاز سفينة في الخليج للاشتباه في تهريبها الوقود قرب جزيرة «أبو موسى»، وتحفّظ على طاقمها المكوّن من 16 فرداً ماليزياً، قبل أن تذكر تقارير أن السفينة كانت تحمل نحو مليون وثلاثمئة واثني عشر لتراً من الوقود.

وسبق لطهران أن احتجزت عدداً من السفن بدعوى أنها تُستخدم في تهريب الوقود بالخليج، كما احتجزت ناقلة نفط بريطانية ردّاً على احتجاز سلطات جبل طارق ناقلة إيرانية بشبهة نقل محروقات إلى سورية، بالمخالفة للعقوبات الأوروبية المفروضة على دمشق.

Ad