أثار اختفاء السفير الأميركي لدى بغداد، ماثيو تولر، الشكوك والريبة لدى المراقبين للشأن العراقي، وسط تلميحات أميركية بتعرضه لمحاولة اغتيال، بعد اقتحام ميليشيات "الحشد الشعبي" محيط سفارة واشنطن وسط بغداد.

وفي غمرة ما تتعرض له السفارة الأميركية، لفت غياب تولر منذ عدة أيام الأنظار، وهو ما أثار الشكوك والريبة لدى المتابعين للشأن العراقي، وخاصة في ظل تلميحات أميركية إلى حصول شيء ما حيال ذلك.

Ad

وألمح عضو مجلس الشيوخ الأميركي، ليندسي غراهام، إلى تعرض السفير إلى أذى أو محاولة اغتيال، عبر تذكيره بحادثة بنغازي الشهيرة، التي أسفرت عن مقتل السفير الأميركي في مدينة بنغازي الليبية عام 2012.

لكن مصدراً مقرباً من السفارة الأميركية، نفى تعرض السفير إلى محاولة اغتيال، أو أن يكون اختفاؤه غير طبيعي، وقال إنه من السياقات الدبلوماسية أن يتصدر رئيس الدولة ووزير خارجيته المشهد في مثل تلك الأحداث، والتعاطي معها.

جدير بالذكر، أن تقارير نقلت عن مسؤولَين في وزارة الخارجية العراقية، قولهما إنه "تم إجلاء السفير الأميركي وموظفين آخرين من السفارة لدواعٍ أمنية".