ذكر مدير إدارة الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة بدبي فيصل الراشد أن الإمارات تمتلك استراتيجية واضحة وخططا معمولا بها منذ إنشاء المجلس عام 2010، للامدادات بالطاقة المتجددة، لافتا الى أن ذلك سيكون جاهزا في عام 2020، للوصول الى 7% طاقة نظيفة خلال العام الحالي.

وقال الراشد، لـ"الجريدة"، إن خطط الاعتماد على "المتجددة" ممتدة حتى عام 2050 للوصول الى نسبة 75%، مضيفا أن تلك النسب والأرقام ليست فقط مجرد إحصائيات على ورق، بل إنجازات على أرض الواقع.

Ad

وأشار إلى أن جميع الجهات المسؤولة عن التنفيذ في إمارة دبي تقوم حاليا على تحويل تلك الأرقام الى حقائق على الأرض، سواء كانت هيئة الكهرباء والمياه أو جهات أخرى يقع على عاتقها تنفيذ ذلك الأمر.

وبين أن هناك مشروع مجمع للطاقة الشمسية الكبير، الذي يضم مجمع الطاقة الكهروضوئية ومجمع الطاقة السيادية، وسينتج خلال عام 2020 نحو 800 ميغاواط، إضافة الى أن مجمع الطاقة المركزية سيكون إنتاجه نحو 700 ميغاواط، لافتا الى أن كل المسؤولين عن ذلك المشروع يعكفون على تنفيذ تلك النسب من الطاقة مع أواخر 2020.

وأفاد الراشد بأنه خلال عام أو عامين سيكون لدى دبي نحو 2500 ميغاواط من الطاقة النظيفة، معربا عن الفخر بتلك الإنجازات، ولفت الى أن سياسة الطاقة النظيفة سيتم تعميمها في الإمارات بصورة عامة في كل وسائل التنقل وصولا الى المباني؛ وهيئة الطاقة لديها تقارير سنوية تغطي حجم الاستهلاك من الطاقة.

وذكر أن الهدف الذي يسعى اليه المجلس الاعلى للطاقة في دبي هو تعميم المنتج الإماراتي من الطاقة النظيفة على كل دول الخليج؛ لافتا الى أن المجلس الأعلى في دبي لا يضع نفسه في مقارنة مع دول الخليج بقدر اهتمامه بضبط استهلاك الشعب الإماراتي للطاقة النظيفة.